جنيف ـ العرب اليوم
أكد سفير الاتحاد الأوروبي جيمس موران على أهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ولكن هناك انتخابات في إسرائيل في مارسآذار التي قد تؤخر ذلك.. ويجب أن يعمل المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته.
وقال سفير الاتحاد الاوروبي إن هناك برلمانات اعترفت بالفعل بدولة فلسطين وأن الاعتراف الرسمي شىء آخر وأن هناك مواطنين في بلاد أوروبا يشعرون بالإحباط لعدم التوصل.
ومن ناحيتها، قالت سفيرة لاتفيا إنه في المنطقة العربية لا يمكن أن نفصل دولة عن أخرى فالأوضاع ترتبط ببعضها البعض ..معرب عن اعتقادها بأن مؤتمر إعادة إعمار غزة أعطى زخما وأن الحل السياسي هو الحل الأمثل.
وفيما يتعلق بالإرهاب.. أكد موران أننا نعمل مع شركائنا وخاصة مع مصر من أجل محاربة التطرف وخاصة في أعقاب الأحداث التى شهدتها أوروبا الاسبوع الماضي.
وقال إن هناك أحداثا في مصر وأوروبا ونحن قلقون بشأنها.. لافتة إلى وجود أوروبيين وأيضا مصريين ومن دول عربية عدة انضموا للمجموعات البربرية.
ومن جانبها.. قالت سفيرة لاتفيا إن هناك استراتيجية لمحاربة الإرهاب في الاتحاد الأوروبى ومن بين الأولويات الحالية هى معالجة الراديكالية وقطع منابع تمويل الإرهاب.
وفيما يتعلق بمشاركة أوروبا في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ..أعرب السفير الأوروبى عن اعتقاده أنه سيكون هناك مشاركة كبيرة في ضوء الاستثمارات الأوروبية الكبيرة في مصر.. واصفا المؤتمر المقرر عقده بشرم الشيخ في مارسآذار القادم بأنه "هام للغاية".
وعما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيشارك في متابعة الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر.. قال السفير إننا نتابع هذا الأمر عن كثب ، كما قمنا بمتابعة المرحلتين السابقتين من خارطة الطريق وطبيعة المشاركة وسنتحدث عنها لاحقا وهناك بعض المصاعب على المستوى التنفيذى ولكن سيكون هناك مشاركة رسمية في الانتخابات لأنه لابد أن يكون لدى الدولة برلمان وفقا للدستور الجديد للبلاد.
وحول مشاركة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في المسيرة الصامتة المناهضة للارهاب بباريس أمس..أكد السفير الأوروبى أن مشاركة أكثر من ٤٠ زعيما أمس في باريس تعد رسالة هامة ولا أريد أن أخوض فيمن شارك بها.
وعما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعتزم اعتبار المنظمات التي صنفتها مصر مثل جماعة الاخوان المسلمين كمنظمات إرهابية لاسيما بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا.. أكد موران أن توجه مصر مختلف عنه في أوروبا ويجب أن يكون هناك تحقيقات مهمة وقوية ومصر لها طريقتها ونحن نحترمها.
ومن جانبها .. أكدت سفيرة لاتفيا على الأمن والدفاع والاستراتيجية الأوروبية من أجل الحوار وهذا يعني أن مصر ستكون إحدى الدول الشريكة، وهناك بعض الأفكار ونحن نحتاج إلى تعضيد تعاوننا وتحسين تبادل المعلومات وإيجاد هيكلية لمحاربة التطرف ويجب تحسين عمل وثائق السفر.
وعما إذا كانت أحداث فرنسا ستؤدي إلى تضييق حركة المهاجرين وخاصة بالنسبة للعرب والمسلمين .. أكد سفير الاتحاد الأوروبي أنه لا يمكن القول إنه سيكون هناك تضييق على الهجرة ويجب أن نرى النقاش الذى سيحدث في ضوء أحداث فرنسا.. ولدينا نظام الشنجن ونود أن نسهل السفر الشرعي.
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك