موسكو ـ العرب اليوم
صرح سفير ليتوانيا لدى روسيا ريميغيوس موتيوزاس، اليوم الجمعة،ان الحديث عن اعادة دفء العلاقات الروسية الليتوانية سابق لأوانه، غير انه من الضروري معالجة القضايا الاقتصادية والتعاون في مجالات أخرى.
وكان السفير الروسي في ليتوانيا الكسندر اودالتسوف قد قال في 4 كانون الثاني/ يناير ان روسيا مستعدة لاقامة علاقات حسن جوار بناءة مع ليتوانيا ، ولكن حتى الآن ومن خلال الخطاب الرسمي ضد موسكو لا يبدو ان لدى فيلنوس رغبة في تحسين العلاقات الثنائية.
وقال موتيوزاس، "ربما اليوم هو من السابق لأوانه الحديث عن الدفئ، نحن لا نتحدث عن ذلك، لأنه لا يعتمد فقط على ليتوانيا، ولكن يعتمد على السياق العام، ولا يعتمد فقط على موقف روسيا وليتوانيا، ولكن أيضا على موقف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والوضع بشكل عام".
واضاف الى انه يخطط للسفر إلى روسيا في 20 كانون الثاني/ يناير .
ووفقا له، فإن جزءا هاما من عمله سيكون حل القضايا الاقتصادية، وسيساعده في ذلك الملحق بالقضايا الجمركية، ريمانتاس بودغيناس، الذي سيعين في شباط/ فبراير القادم،
وأشار السفير الليتواني، إلى العلاقات الاقتصادية مع روسيا، وعلى الرغم من الحظر المفروض على تصدير بعض المنتجات، الان هذه العلاقات تبقى طور الفعالية.
وكما ذكر من قبل رئيسة الدولة داليا غريباوسكايتي خلال اجتماع مع السفير، «علاقات ليتوانيا مع روسيا تعتمد اعتمادا مباشرا على الوضع السياسي العام والوضع الأمني في منطقتنا".
ووفقا لـ غريبا وسكايتي ، موقف ليتوانيا ضروري للتنسيق مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ومواصلة التعاون العملي مع روسيا.
قالت الرئيسه الليتوانية،انه "ومن الأهمية بمكان تعزيز العلاقات مع المجتمع الروسي والمنظمات غير الحكومية، فضلا عن مزيد من التعاون في مجال الثقافة،"
وشغل ريميغيوس موتيوزاس قبل تعيينه سفيرا لليتوانيا لدى روسيا نائبا لرئيس الجامعة الحكومية، في عام 2004 -2006 ووزيرا للتربية والعلوم، ثم عمل لمدة خمس سنوات كرئيس للبعثة الدبلوماسية لليتوانيا في السويد.
وفي عام 20011 — 20012 ، عمل مديرا لمجلس الاتحاد الأوروبي في وزارة الشؤون الخارجية.
أرسل تعليقك