دونيستك ـ العرب اليوم
يمضي اطفال دونيتسك الذين تمدد الشحوب الى بشراتهم واستوطن الذعر عيونهم وحل صخب القنابل محل جرس المدرسة في حياتهم اليومية، القسم الاكبر من اوقاتهم تحت الارض، آملين في قتل الضجر ونسيان الخوف.
ويفيد احصاء لصندوق الامم المتحدة للطفولة بان ما يفوق الالف طفل دائما ما يأتون للاختباء في ملاجىء مدينة دونيتسك، حيث تقرر المعارك المستمرة منذ حوالى عشرة اشهر بين القوات الاوكرانية والانفصاليين الروس وعمليات القصف نمط حياة هؤلاء الاطفال.
ويعيش السكان في ملاجئ موروثة من الحقبة السوفياتية وتضم كل واحدة منها عشرات الاشخاص على حوالى عشرة امتار مربعة تحت الارض خلف جدران سميكة من الاسمنت وابواب معدنية كبيرة.
ويتابع جميع اطفال دونيتسك دروسا غير منتظمة، فقد فتحت المدارس ابوابها في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، لكنها اقفلت تدريجا منذ كانون الاول/ديسمبر بسبب استمرار المعارك.
أ ف ب
أرسل تعليقك