هافانا ـ العرب اليوم
ما زال سكان هافانا، الذين فاجأهم الإعلان التاريخي للتقارب مع الولايات المتحدة، يتأرجحون بين الفرح العفوي والتشكيك الحذر لأنهم لم يحصلوا على معلومات مفصلة عن التغيرات المتوقع حصولها في الجزيرة الشيوعية.
وقال رولاندو رودريغيز، 44 عاما، الذي يمتهن غسل السيارات في حي فيدادو القريب من وسط المدينة: «ما زلت مصدوما وأبذل جهدا لأستوعب ما حصل، لكن تنقصني فعلا المعلومات لأجمع خيوط صورة هذه العلاقة الجديدة».
وأضاف أن الرئيس الحالي، راؤول كاسترو، كان «شديد الاقتضاب»، في كلمته الأربعاء، ولم تتضمن الصحف التي صدرت في الصباح «معلومات وافية» تشرح «بداية هذا الإعلان المدوي وتأثيره».
وكان مانويل راموس ، الكوبي الأميركي، 62 عاما، من، الذين عادوا إلى كوبا مستفيدا من الاصلاحات التي بدأها راؤول كاسترو منذ خلف شقيقه، في 2008، وأدمعت عيناه، مساء الأربعاء، أمام التلفزيون حين سمع النبأ الذي ينتظره «منذ 54 عاما»، عندما غادر ذووه الجزيرة هربا من ثورة فيدل كاسترو.
لكنه أعرب على غرار كثيرين، عن بعض التحفظ حيال ما تناهى إلى مسمعه عما أعلنه كل من الرئيسين الكوبي والأميركي .
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك