شرطيون فرنسيون يردون رجلًا تهجم عليهم هاتفًا الله اكبر
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

شرطيون فرنسيون يردون رجلًا تهجم عليهم هاتفًا "الله اكبر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرطيون فرنسيون يردون رجلًا تهجم عليهم هاتفًا "الله اكبر"

شرطيون فرنسيون
باريس ـ العرب اليوم

قتل شرطيون فرنسيون السبت بالرصاص رجلا تهجم عليهم بسكين وهو يهتف "الله اكبر" داخل قسم شرطة في مدينة جويه-لي-تور (وسط غرب) وعلى الاثر فتحت نيابة مكافحة الارهاب تحقيقا "يتجه نحو اعتداء بدافع التشدد الاسلامي".

وقال مصدر قريب من التحقيق لفرانس برس ان الحادث "يشبه اسلوب عمل تنظيم الدولة الاسلامية في مهاجمة قوات الامن".

وحوالي الساعة 14,00 (13,00 ت غ) دخل رجل يحمل سكينا مركز الشرطة واصاب شرطي الاستقبال في وجهه كما اصاب شرطيين اخرين قبل ان يقتل برصاص "رجال شرطة  في المركز استخدموا سلاحهم الميري" كما اوضحت وزارة الداخلية في بيان.

واكد مصدر قريب من التحقيق لفرانس برس ان المعتدي وهو فرنسي مولود في بوروندي عام 1994 ومعروف لدى اجهزة الشرطة بسبب قضايا حق عام، "كان يردد +الله اكبر+ من لحظة دخوله والى ان لفظ  اخر انفاسه".

واعتبر مدعي عام الجمهورية جان لوك بيك ان "العناصر الاولى للتحقيق تشير الى توافر كل عناصر الدفاع الشرعي عن النفس".

وقال وزير الداخلية برنار كازينوف في المكان ان المعتدي "سبق ان ارتكب جنحا" لكنه ليس مسجلا لدى الادارة العامة للامن الداخلي.

في المقابل فان شقيقه معروف لدى اجهزة الامن بمواقفه المتشددة وبانه كان يرغب في وقت ما في التوجه الى سوريا قبل ان يعدل عن ذلك.

رئيس الوزراء مانويل فالس اعلن "دعمه" لرجال الشرطة "المصابين والمصدومين" واعدا بان "تتبع الدولة الحزم الشديد يال من يعتدي عليهم".

وتولى قسم مكافحة الارهاب في نيابة باريس التحقيق بتهم الشروع في القتل والانضمام الى عصابة اجرامية على علاقة بمنظمة ارهابية.

وفرنسا مستهدفة بالاسم من تنظيم الدولة الاسلامية بسبب اشتراكها في الضربات الجوية على مواقعه في العراق.

وحسب مصدر في مكافحة الارهاب فان عودة الجهادين الفرنسيين الذين قاتلوا في سوريا مع مخططات فردية او باوامر من الدولة الاسلامية تشكل خطرا رئيسيا على البلاد.

الا ان شخصا تحول الى التشدد يعمل بصورة فردية يشكل ايضا مصدر قلق حيث يصعب احباط هذا النوع من المخططات.

ومنذ صيف 2013 تم احباط خمسة "مخططات لاعمال ارهابية" جهادية في فرنسا حسب وزير الداخلية موضحا ان اكثر من 1200 فرنسي او مقيم ينتمون الى شبكات جهادية ترسل مقاتلين الى سوريا او العراق ما يشكل "ارتفاع عددهم باكثر من الضعف منذ بداية العام".

وفي اذار/مارس 2012 اقدم الاسلامي المتشدد محمد مراح (23 سنة) على قتل سبعة اشخاص بينهم ثلاثة اطفال في منطقة تولوز (جنوب) قبل ان يقتل على يد الشرطة في شقته.

وبعد عام قام فرنسي في الثانية والعشرين اعتنق الاسلام ثم تحول الى التطرف بطعن عسكري في رقبته في حي لا ديفانس المالي، في ضواحي باريس.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطيون فرنسيون يردون رجلًا تهجم عليهم هاتفًا الله اكبر شرطيون فرنسيون يردون رجلًا تهجم عليهم هاتفًا الله اكبر



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab