تل أبيب ـ العرب اليوم
أثارت رسالة الاحتجاج التي وقعها 43 فردا من الاستخبارات الإسرائيلية ليعلنوا رفضهم الاستمرار في الخدمة بوحدة مرموقة تنتهج في مراقبة الفلسطينيين ما يعتبرونه مماثلا لطرق جهاز الشرطة السرية الألماني الشرقى السابق (ستاسي) ، ضجة في إسرائيل.
وقال وزير الاستخبارات يفال ستينيتز الأحد إنه لابد من محاكمة هؤلاء الأفراد، كما قال المتحدث باسم الجيش موتي ألموز إن أفراد الاحتياط في وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 سوف يواجهون إجراءات تأديبية.
وبرر ستينيتز أنشطة الوحدة، وقال لإذاعة الجيش إن جميع أنشطة جمع المعلومات الاستخباراتية تتضمن اختراقات للخصوصية ، ولكن في إسرائيل كان لذلك أهمية حيوية لمكافحة التطرف.
وكتب البريجادير جنرال ألموز في بيان "لا مجال لرفض (الأوامر) في قوة الدفاع الإسرائيلية، في قوة الدفاع الإسرائيلية ، حتى أكبر ضابط ، يتم النظر لهذا الأمر بصرامة والرد التأديبي سوف يكون حادا وواضحا".
المصدر: د.ب.أ
أرسل تعليقك