أبوجا ـ أ.ش.أ
يتعرض الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان لضغوط من قبل مسئولين نيجيريين وبعض مساعديه للقبول بعرض جماعة (بوكو حرام) المتمثل في إطلاق سراح أعضاء الجماعة المعتقلين بالسجون النيجيرية ، مقابل إطلاق سراح أكثر من مائتي فتاة تم اختطافهن من داخل مدرسة ببلدة (شيبوك) بولاية (بورنو) شمال شرق البلاد الشهر الماضي على يد عناصر تابعة للجماعة.
وذكرت صحيفة (بونش) النيجيرية اليوم الاثنين أنه رغم أن الرئاسة اسبعدت في وقت سابق عرض الجماعة فإن بعض المسئولين بينهم وزير الإعلام لبران ماكو أكد استعداد الحكومة لأي حل وسط يؤدي إلى إطلاق سراح الفتيات.
يشار إلى أن زعيم (بوكو حرام) أبو بكر شيكاو ظهر في شريط فيديو منذ أيام ، ليعلن مسئولية الجماعة عن اختطاف الفتيات ..الأمر الذي أثار حفيظة الحكومة وأولياء الأمور الذين اتهموا السلطات بالتقاعس عن إنقاذ الفتيات ، وطالب شيكاو في الشريط بإطلاق سراح أعضاء الجماعة مقابل الإفراج عن الفتيات.
وأظهرت العديد من دول العالم والمنظمات والهيئات الدولية ، كالأمم المتحدة واليونسيف ومنظمة التعاون الإسلإمي والأزهر الشريف ، تعاطفا غير مسبوق مع الحكومة النيجيرية بعد اختطاف الفتيات.
وقد تمثل هذا التعاطف في إعلان الولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا وبريطانيا ودول أخرى استعدادها لمساعدة السلطات النيجيرية في البحث عن الفتيات المختطفات اللاتي لم يعرف مصيرهن حتى الآن بسبب نقلهن إلى الغابات المجاورة للكاميرون ، وأفادت الأنباء بأن الخاطفين نقلوا بعضهن إلى دول مجاورة مثل الكاميرون وتشاد والنيجر.
أرسل تعليقك