طوكيو ـ إ ف ي
نفت اليابان، الإثنين، تدخلها في المناورات العسكرية بين الصين وروسيا في مياه متنازع عليها ببحر الصين الشرقي، على خلفية حادث وقع بين مقاتلات صينية ويابانية في نفس المنطقة، مطلع الأسبوع.
وقع الحادث حينما حلقت مقاتلتان عسكريتان صينيتان على مسافة قريبة للغاية من طائرتين حربيتين يابانيتين، في سابقة غير معتادة، في بحر الصين الشرقي حيث تفرض البلدان منطقتي دفاع جوي وتوجد جزر متنازع عليها.
واحتجت اليابان رسميا لدى الصين على هذا الحادث، إلا أن بكين اتهمت الطائرات العسكرية اليابانية بـ«اقتحام» منطقة دفاعها الجوي حيث تجري كل من الصين وروسيا مناورات جوية وبحرية مشتركة.
ونفى المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيهايد سوجا، هذه الاتهامات، مشددا على أن الطائرات اليابانية أطلقت «إشارات تحذير» ونفذت «أنشطة استخباراتية» بما يتوافق مع القانون الدولي.
وأكدت وزارة الدفاع اليابانية أن مقاتلة صينية مرت على بعد 30 مترا من طائرة الاستطلاع «أوب-3 سي» التابعة للجيش الياباني.
ويرفع هذا الحادث حدة التوتر بين البلدين اللذين تمر علاقتهما بنفق مظلم، منذ العقد الماضي، بسبب نزاعاتهما على جزر «سينكاكو- دياويو».
أرسل تعليقك