طوكيو لا تزال تجمع معلومات عن الرهينتين بعد انتهاء المهلة
آخر تحديث GMT21:42:59
 العرب اليوم -

طوكيو لا تزال تجمع معلومات عن الرهينتين بعد "انتهاء المهلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طوكيو لا تزال تجمع معلومات عن الرهينتين بعد "انتهاء المهلة"

الرهينتين
طوكيو ـ العرب اليوم

تواصل الحكومة اليابانية مساعيها عبر كل القنوات من اجل انقاذ مواطنيها المحتجزين لدى تنظيم الدولة الاسلامية، فيما يدعوها الخبراء الى السعي لاقامة الاتصال عبر العلاقات التي نسجتها في المنطقة خاصة مع تركيا.

وصرح مسؤول ياباني في الحكومة في الصباح لوسائل الاعلام اليابانية "لم يتحقق فعلا اي تقدم" بعد نحو اربع وعشرين ساعة من انتهاء مهلة ال72 ساعة التي حددها الجهاديون الثلاثاء لدفع فدية.

وفي شريط مصور يعتبره الخبراء "مركبا" خاصة بسبب ظلال متباعدة وجوانب اخرى غير متناسقة، هدد عنصر من تنظيم الدولة الاسلامية بالانكليزية بقتل اليابانيين هارونا يوكاوا (رئيس شركة امنية صغيرة) وكنجي غوتو (صحافي) ان لم تدفع فدية قدرها مئتي مليون دولار في المهلة المحددة.

لكن لم تصدر بعد ذلك "اي رسالة" من الخاطفين بحسب الحكومة.

وبالرغم من عدم ظهور اي تقدم ملموس في الساعات الاخيرة صرح احد مستشاري رئيس الوزراء الجمعة على تلفزيون تي بي اس "ليس لدينا اي رد" من الجهاديين انفسهم.

واضاف وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا لدى الخروج من اجتماع ازمة صباح السبت "لا يوجد فعلا معلومات جديدة، فقد قمنا باستعراض الوضع فقط".

والجمعة قبل قليل من انتهاء المهلة التي حددها الاسلاميون لتلقي المال المطلوب انعقد اجتماع لمجلس الامن القومي.

واكدت الحكومة التي تواجه ايضا ضغط القادة الاجانب لعدم التراخي، مجددا موقفها ب"عدم الرضوخ للتهديدات الارهابية" وكذلك التزامها ب"محاربتهم مع المجتمع الدولي"، حتى وان لم تستطع اليابان تقديم سوى دعم غير عسكري بسبب الدستور الذي يمنع القيام بهجوم.

ونفت السلطة التنفيذية شائعات تشير الى امكانية التدخل نظريا في مثل هذه الحالات بموجب تفسير جديد للقانون الاساسي يجيز باسم الدفاع المشترك لليابان بارسال جنود الى الميدان لمساعدة حليف يتعرض لهجوم او لانقاذ مواطنين.

وفي الوقت الحاضر تشير اوساط رئيس الوزراء شينزو آبي الى الحاجة خصوصا الان الى "جمع معلومات بمساعدة دول اخرى بغية تحرير اليابانيين باسرع وقت".

وقال مرشد سابق للصحافي الياباني في المنطقة قبل ان يختفي غوتو اواخر تشرين الاول/اكتوبر في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا لوسائل الاعلام "لدي الامل بانه (جنجي غوتو) سيعود بفضل محادثات تجري في الكواليس. وقبل ال72 ساعة كنت خائفا جدا لكني اجروء الان على الامل بما انه لم يحدث اي شيء بعد انتهاء تلك المهلة".

لكن لا يعرف حتى الان وضع الرهينتين بدقة.

وقال مساعد كيشيدا، ياسوهيدي ناكاياما، الذي ارسل الى الاردن لادارة الاتصالات مباشرة في المكان مساء الجمعة (صباح السبت في اليابان) "لا نستبعد اي فرضية، اننا نجمع كل المعلومات وندقق فيها".

ويشدد الاخصائيون في شؤون الاسلام ووسائل الاعلام على الدور الرئيسي الذي يمكن ان تلعبه تركيا وربما ايضا فرنسا التي تمكنت العام الماضي من تحرير اربعة صحافيين خطفهم تنظيم الدولة الاسلامية.

واوضح البرفسور ماسانوري نايتو من جامعة دوشينشا "ان رئيس الوزراء آبي زار مرات عدة تركيا، صحيح لدوافع اقتصادية بالدرجة الاولى تتعلق خاصة بالطاقة النووية، لكن هذا البلد يتقاسم حدودا مشتركة مع سوريا ويشكل نقطة عبور، وقد يكون وسيطا هاما".

وتوجهت محطات التلفزة اليابانية ايضا الى الرهينة الفرنسي السابق نيكولا هينان الصحافي الذي قال لها انه "يعتقد ان الفصيل الذي يحتجز اليابانيين هو نفسه على الارجح الذي خطفه واحتجزه" طوال عشرة اشهر قبل الافراج عنه في نيسان/ابريل الماضي.

واشارت الصحف الى ان تجربة فرنسا في هذا المجال يمكن ان تكون ايضا مفيدة. وكان كيشيدا اتصل بسرعة بنظيره لوران فابيوس ليطلب منه تعاون الخارجية الفرنسية.

المصدر: أ ف ب



 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوكيو لا تزال تجمع معلومات عن الرهينتين بعد انتهاء المهلة طوكيو لا تزال تجمع معلومات عن الرهينتين بعد انتهاء المهلة



GMT 02:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي

GMT 02:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكشف تفاصيل لقائه مع الرئيس جو بايدن

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يقترح تشكيل لجنة يمكنها إقالة جنرالات في الجيش

GMT 02:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab