باريس ـ د.ب.أ
انضمت وزارة الخارجية الرومانية، اليوم الثلاثاء، إلى مجموعة من السياسيين الفرنسيين في إدانة هجوم "لا يوصف" على مراهق من غجر الروما للضرب المبرح، وترك ليموت في إحدى ضواحي باريس على يد غوغاء اتهموه بالسرقة.
وطالبت الوزارة السلطات الفرنسية بالتحقيق في ملابسات الحادث الذي وقع يوم الجمعة وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة في الوقت المناسب.
وأشادت الوزارة بالساسة الفرنسيين لانتقادهم للجريمة علنا ولكنها أعربت عن "قلقها العميق" حيال التصريحات العنصرية وكراهية الأجانب من جانب ساسة أوروبيين آخرىن.
وعثر على داريوس، الفتى المراهق "16 عاما"، والذي قالت الوزارة إنه من "يفترض انه من أصل روماني"، فاقدا للوعي في عربة تسوق في ضاحية بيارفيت سور سين في باريس.
وقد تم نقله إلى المستشفى، حيث كان لا يزال يكافح من أجل حياته حتى اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر من الشرطة لوسائل الإعلام الفرنسية، إن الفتى اختطف وتعرض للضرب من قبل مجموعة من الشبان من مشروع إسكاني يقع بالقرب من مكان سكنه هو وعائلته.
أرسل تعليقك