فالس يؤكد ضرورة مكافحة خطاب الجماعات السلفية في فرنسا
آخر تحديث GMT16:19:02
 العرب اليوم -

فالس يؤكد ضرورة "مكافحة خطاب الجماعات السلفية" في فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فالس يؤكد ضرورة "مكافحة خطاب الجماعات السلفية" في فرنسا

مانويل فالس
باريس ـ العرب اليوم

اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الاثنين أن على أجهزة الدولة الفرنسية من خلال القانون والشرطة والاستخبارات "مكافحة خطاب الإخوان المسلمين في فرنسا" وأيضا "مكافحة الجماعات السلفية في الأحياء" الفقيرة، وهي تصريحات أدلى فالس بها لإذاعية أوروبا الأولى.

قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الاثنين إنه ينبغي "مكافحة خطاب الإخوان المسلمين في بلادنا" وكذلك "الجماعات السلفية في الأحياء" الفقيرة.

وصرح فالس عبر إذاعة أوروبا الأولى "علينا مساعدة المسلمين الذين لا يتحملون نسبهم خطأ إلى هذه الخطابات. ليس مع الجهاديين أو مع الإرهابيين فحسب بل كذلك مع الأصوليين والمحافظين والمتشددين".

وأضاف "ينبغي مكافحة خطاب الإخوان المسلمين في بلادنا، مكافحة الجماعات السلفية في الأحياء" متحدثا عن مناطق حساسة يتفاقم فيها الفقر في مدن البلاد الكبرى والتي تضم نسبة كبيرة من المهاجرين غالبا من المسلمين.

للمزيد: فالس: فرنسا في حرب ضد الإرهاب وليست في حرب ضد الإسلام

وردا على سؤال حول كيفية مكافحة هؤلاء أكد فالس "من خلال القانون والشرطة وأجهزة الاستخبارات. ونقوم بالفعل بكثير من الأمور".

وتابع "لا يمكن لديانة أن تفرض خطابها في أحيائنا".

ومن الشائع التنديد بالسلفية في فرنسا ولو أنها سلفية لا تؤيد بغالبيتها الجهاد، ولا سيما بعد توسع هذا التيار المتشدد المتأثر بالوهابية السعودية بالمساجد التي بات يسيطر على نحو 100 منها (من أصل 2300) اليوم.

ويبدو انتقاد الإخوان المسلمين، الحركة التي نشأت في مصر، أقل شيوعا اليوم على مستويات الدولة العليا في فرنسا. فالتوجه "الإخواني" الذي يسعى إلى إسلام إصلاحي ومحافظ في آن منخرط في المجال الاجتماعي والسياسي وممثل في اتحاد الهيئات الإسلامية في فرنسا ويلخص في شخص الجامعي السويسري طارق رمضان حفيد مؤسس حركة "الإخوان المسلمون" حسن البنا.

وتجتمع في اتحاد الهيئات الإسلامية بفرنسا توجهات مختلفة وهو إحدى المنظمات الإسلامية الرئيسية في البلاد ويشمل حوالي 250 جمعية. وهو يدير أول ثانوية إسلامية بموجب عقد مع الدولة (ابن رشد، في ليل شمال فرنسا) رفعت شكوى تشهير مؤخرا على مدرس مستقيل اتهمها بنشر إيديولوجية "إسلامية" سرا.

كما ينظم الاتحاد سنويا قرب باريس أكبر تجمع إسلامي في العالم الغربي (أكثر من 100 ألف زائر)، تخضع لائحة الدعاة المشاركين فيه لمراقبة مشددة من السلطات. وستنظم نسخته الـ32 بين 3 و6 نيسان/أبريل.

أ ف ب



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فالس يؤكد ضرورة مكافحة خطاب الجماعات السلفية في فرنسا فالس يؤكد ضرورة مكافحة خطاب الجماعات السلفية في فرنسا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab