فرنسا تحيي الذكرى السبعين لتحريرها آخر الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فرنسا تحيي الذكرى السبعين لتحريرها آخر الحرب العالمية الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تحيي الذكرى السبعين لتحريرها آخر الحرب العالمية الثانية

بقايا ميناء مولبيري الذي اشتهر في الحرب
باريس - العرب اليوم

ضمن احتفالات كبرى في منطقة النورماندي الفرنسية في ذكرى الحرب العالمية الثانية، تستعد فرنسا لاحياء الذكرى السبعين لانزال الحلفاء في منطقة بروفانس في الخامس عشر من اب/اغسطس وتحرير مناطق فرنسية واسعة من قبضة النازيين وحلفائهم، بما فيها العاصمة باريس نفسها.
ويصف مؤرخون فرنسيون صيف العام 1944 اواخر ايام الحرب العالمية الثانية ب"الصيف الجميل"، اذ كان شاهدا على نهاية الحقبة القمعية التي ارساها نظام فيشي الفرنسي الاستبدادي بالتعاون مع حلفائه النازيين.
فبعد انزال النورماندي الشهير في حزيران/يونيو من العام 1944، والذي كان من المحطات الحاسمة في مجرى الحرب العالمية الثانية لجهة وقف التفوق الالماني في القارة الاوروبية، نفذ الحلفاء انزالا آخر في منطقة بروفانس الفرنسية اطلقوا عليه اسم عملية "دراغون". وكان من نتائج هذا الانزال - اعتبارا من الثامن عشر من اب/اغسطس - تحرير اجزاء واسعة من الاراضي الفرنسية بشكل سريع وصولا الى تحرير تولون في ومرسيليا في اقل من عشرة ايام، فيما كانت القوات الالمانية تبحث عن اسرع الوسائل للانسحاب.
وبعد شهر واحد من تنفيذ الانزال، كان "اكثر من 90 % من الاراضي الفرنسية محررا" بحسب المؤرخ جان ماري غيو.
وفي التاسع عشر من اب/اغسطس، وعلى وقع الاخبار المتواترة من جبهات القتال عن تقدم الحلفاء، انتفض سكان باريس على الاحتلال النازي والمتعاونين معه من حكومة فيشي الفرنسية، وبدؤا بالتعاون مع قوات الحلفاء، فساهموا في تحرير مدينتهم في ستة ايام.
وادت الجهود والتضحيات الكبيرة التي بذلها الفرنسيون من مدنيين وعسكريين ومقاومين في ذلك الوقت الى رفع وصمة العار التي عاشوا معها منذ انهيار قواتهم امام المحتل النازي في العام 1940، وعادوا واصبحوا بعد ذلك في نادي الدول المنتصرة في الحرب، وشركاء على طاولة المفاوضات.
واحياء لتلك المحطة التاريخية الحاسمة في تاريخ فرنسا الحديث، تقام احتفالات عدة تبدا يوم الجمعة في 15 من الشهر الجاري مع احتفال تكريمي للمقاتلين في صفوف قوات فرنسا الحرة والمدنيين الذين صمدوا معهم في مون فارون في مرتفعات تولوز.
وفي اليوم نفسه يقام احتفال ذو طابع سياسي يحضره مسؤولون من 27 دولة حضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ويتخلله عرض للقوات البحرية. وسيحضر هذا العرض 240 محاربا سابقا من بينهم 40 من غير الفرنسيين ساهموا في تحرير باريس، منهم مغاربة وجزائريون.
ويغيب الطابع السياسي والدبلوماسي عن الاحتفالات المقامة في العاصمة، وسيكون سكان باريس على اختلاف اجيالهم على موعد مع احتفالات كبيرة احياء لذكرى تحرير مدينتهم في 25 اب/اغسطس.
ومن هذه الاحتفالات تكريم يقام في الرابع والعشرين من الشهر لاول مجموعة عسكرية دخلت باريس لتحريرها، وهي كانت من الجنود الاسبان الجمهوريين.

"أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تحيي الذكرى السبعين لتحريرها آخر الحرب العالمية الثانية فرنسا تحيي الذكرى السبعين لتحريرها آخر الحرب العالمية الثانية



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab