باريس ـ واس
دانت فرنسا بشدة استخدام القنابل العنقودية من قبل تنظيم داعش مرتين على الأقل في سوريا خلال معاركهم ضد مقاتلين أكراد في ريف حلب، وذلك وفقا لتقارير منظمة “هيومن رايتس ووتش”. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم من باريس أن مسلحين تابعين لتنظيم داعش استعملوا القنابل العنقودية مرتين هذا الصيف في شمال سوريا.. مبينة أن تأثير هذه الأسلحة المحظورة بموجب اتفاقية أوسلو “مأساوي” على المدنيين حتى بعد انتهاء النزاعات. وأضاف البيان نذكر بأن النظام السوري استعمل أيضا أسلحة من هذا النوع ضد شعبه عشرات المرات منذ عامين كما استعمل أسلحة مدمرة للغاية مثل البراميل المتفجرة التي كانت تلقى على أحياء حلب السكنية وغيرها من المناطق يوميا، عاداً النظام السوري مثله مثل تنظيم داعش يرتكب جرائم جماعية لا يجوز أن تبقى دون عقاب. وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد أفادت استنادا لتقارير مسؤولين أكراد وأدلة فوتغرافية أن مقاتلي داعش الإرهابي استخدموا يومي 12 يوليو و 14 أغسطس قنابل عنقودية خلال معاركهم ضد مقاتلين أكراد حول بلدة عين العرب الواقعة في ريف حلب.. مبينةً في الوقت نفسه إلى أن النظام السوري ما يزال يستخدم بدوره هذه القنابل المحظورة دوليًا. ورجحت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان أن تكون هذه هي المرة الأولى التي استخدم فيها التنظيم القنابل العنقودية.
أرسل تعليقك