فرنسا وبلجيكا تبحثان سير التحقيق وكشف هوية شريك في اعتداءات باريس
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

فرنسا وبلجيكا تبحثان سير التحقيق وكشف هوية شريك في اعتداءات باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا وبلجيكا تبحثان سير التحقيق وكشف هوية شريك في اعتداءات باريس

مقر النيابة الفدرالية البلجيكية في بروكسل
بروكسل - العرب اليوم

يلتقي مدعي باريس فرنسوا مولانس الاثنين في بروكسل نظيره البلجيكي لدرس سير التحقيق في اعتداءات باريس والذي احرز تقدما اثر كشف هوية شريك بعد ثلاثة ايام على اعتقال المشتبه به الرئيسي صلاح عبد السلام.

ويستقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الاليزيه بعد ظهر الاثنين الجمعيات التي تمثل اسر ضحايا الهجمات التي اوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي حين اثارت المعلومات التي كشفها مدعي باريس حول اولى جلسات الاستماع لافادة عبد السلام - كان ينوي "تفجير نفسه في ستاد دو فرانس ليلة الاعتداءات قبل ان يتراجع" - استياء محامي الفرنسي البالغ من العمر 26 عاما، وصل مولان صباحا الى بروكسل.

وقال مصدر قريب من التحقيق ان اللقاء كان "مقررا منذ زمن مع اعضاء النيابة الفدرالية البلجيكية".

ويفترض ان يعقد مولانس والمدعي الفدرالي البلجيكي فريديريك فان لو مؤتمرا صحافيا مشتركا في الساعة 15,00 (14,00 تغ).

وبعد توقيف عبد السلام الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر احرز التحقيق تقدما جديدا الاثنين.

فقد تم التعرف على هوية احد شركاء الجهاديين المعروف حتى الان بسفيان كيال والملاحق منذ الرابع من كانون الاول/ديسمبر. واعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية الاثنين ان اسمه نجم العشراوي مولود في 18 ايار/مايو 1991 وذهب الى سوريا في شباط/فبراير 2013.

وبهذه الهوية المزورة تم استئجار منزل تعرض لمداهمة في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في اوفليه قرب نامور بجنوب بلجيكا. واستخدم هذا المنزل لتدبير اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

واوضحت النيابة انه "تم العثور على اثار الحمض النووي الريبي لنجم العشراوي في المنزل المستأجر في اوفليه وكذلك في الشقة الواقعة في شارع هنري برجيه في شاربيك (قرب بروكسل) التي قد تكون استخدمتها المجموعة الارهابية".

وكان العشراوي ايضا عبر في سيارة في 9 ايلول/سبتمبر نقطة تفتيش عند الحدود النمساوية-المجرية برفقة صلاح عبد السلام ومحمد بلقايد الجزائري البالغ من العمر 35 عاما الذي قتلته الشرطة الثلاثاء في فورست في جنوب غرب بروكسل.

- هل كان داعما او منسقا ؟ -

ويشتبه المحققون بان العشراوي وبلقايد اجريا اتصالات هاتفية مع عدد من اعضاء المجموعة ليلة تنفيذ اعتداءات باريس.

ورجحت النيابة ان يكون بلقايد الشخص الذي وجه اليه احد انتحاري قاعة باتاكلان الرسالة النصية القصيرة "لقد انطلقنا وسنبدأ" عند الساعة 21,42 من هاتف حدد موقعه في بلجيكا. وجرى اتصال اخر من هاتف بلجيكي في ذلك المساء بعبد الحميد اباعود المدبر المفترض للاعتداءات من نفس المكان في بروكسل.

وفي 17 من الشهر نفسه التقطت كاميرات مراقبة تابعة ل"ويسترن يونيون" صورا لوجهي بلقايد والعشراوي حيث استخدمت بطاقة هوية الاول المزورة لتحويل مبلغ 750 يورو الى حسناء آية بولحسن قريبة اباعود لتجد له مخبأ في المنطقة الباريسية.

وسيتطرق المدعيان الى مسألة تسليم عبد السلام لباريس في اطار مذكرة توقيف اوروبية صدرت بحقه يرفضها عبد السلام ومحاميه سفين ماري.

وسيبحث القضاء البلجيكي هذه المسألة في الايام ال15 المقبلة قبل تقديم طعون محتملة او نقض الحكم.

ووفقا لاجراءات مذكرة التوقيف الاوروبية سيصدر القرار النهائي في مهلة 60 يوما اعتبارا من يوم الاعتقال او 90 يوما في حال الطعن.

وسيمثل عبد السلام الاربعاء امام المحكمة نفسها التي ستنظر في ابقائه قيد التوقيف في اطار مذكرة التوقيف البلجيكية.

ووجه القضاء البلجيكي السبت رسميا تهمة "القتل الارهابي" والمشاركة في انشطة منظمة ارهابية الى عبد السلام.

ويرغب محامي عبد السلام في ان يبقى موكله في بلجيكا لانه "يقدم معلومات مهمة، فهو يتعاون ويتكلم... سيكون من الجيد افساح مزيد من الوقت لاتكلم معه وليتكلم المحققون معه".

وكان مولان اعلن السبت ان عبد السلام "لعب دورا اساسيا على ما يبدو في تشكيل المجموعة التي تحركت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر" وفي المشاركة في وصول بعض الجهاديين الى اوروبا وفي التحضير اللوجستي للاعتداءات".

فقد اشترى المعدات اللازمة لصنع الاحزمة الناسفة المستخدمة واستأجر شقة في الضاحية الباريسية وسيارتين كليو سوداء نقلت الانتحاريين الى ستاد دو فرانس عثر عليها في الدائرة ال18 وبولو استخدمتها المجموعة التي نفذت الهجوم على قاعة باتاكلان.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا وبلجيكا تبحثان سير التحقيق وكشف هوية شريك في اعتداءات باريس فرنسا وبلجيكا تبحثان سير التحقيق وكشف هوية شريك في اعتداءات باريس



GMT 02:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ترامب سينشئ منظومة دفاع صاروخي جديد في الولايات المتحدة

GMT 02:08 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأوكراني ينسحب من مناطق في الشرق

GMT 01:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزة وأوكرانيا من أولويات جو بايدن قبل تركه البيت الأبيض

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab