لندن ـ العرب اليوم
أعرب كبار أعضاء مجلس العموم ومسؤولون بالخارجية البريطانية عن قلقهم إزاء قدرة بريطانيا على تولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، المقررة في النصف الثاني من عام 2017، إذا فاز المحافظون بالانتخابات العامة القادمة، لأن ذلك قد يتزامن مع الاستفتاء الذي وعد به حزب المحافظين على عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي.
وتتولى بريطانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من يوليوتموز عام 2017 حتى نهاية العام.
وذكرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن نوابا في مجلس العموم وسياسيين بارزين أن ذلك سيكون "دون جدوى" مع عقد الاستفتاء في نهاية عام 2017، وأن ذلك قد يؤدي بالمملكة المتحدة لتقديم طلب بتأجيل رئاستها للاتحاد.
يذكر أن آخر مرة تولت فيها بريطانيا الرئاسة الدوري للاتحاد كان في النصف الثاني من عام 2005.
وعلمت الأوبزرفر أن القضية تسبب قلقا بالفعل داخل وزارة الخارجية، والتي هي في المراحل الأولى من التخطيط لفترة رئاسة المملكة المتحدة للاتحاد، وسط تزايد الشكوك حول ما إذا كانت البلاد ستبقى في الاتحاد الأوروبي بعد عام 2017.
وقال مصدر رفيع في وزارة الخارجية للصحيفة إنه إذا استمر ديفيد كاميرون رئيسا للوزراء، ودعا لاستفتاء عام 2017، قدرة فان قدرة وزراء المملكة المتحدة على تولي الرئاسة المحايدة لاجتماعات الاتحاد الأوروبي ستكون محل شك كبير.
وقال المصدر "سيكون من الصعب للغاية، وإذا وجد رئيس الوزراء نفسه يوصي بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فان ذلك سيكون غير عملي".
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك