قمة الأطلسي تفرض عقوبات على روسيا ومحادثات سلام في مينسك
آخر تحديث GMT17:59:12
 العرب اليوم -

قمة الأطلسي تفرض عقوبات على روسيا ومحادثات سلام في مينسك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة الأطلسي تفرض عقوبات على روسيا ومحادثات سلام في مينسك

انفصاليون موالون لروسيا
نيوبورت - أ.ف.ب

يستعد قادة حلف شمال الاطلسي للاعلان عن عقوبات جديدة ضد روسيا الجمعة بسبب تدخلها في اوكرانيا رغم استمرار الامال بالتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار خلال محادثات تجري اليوم في مينسك.

ويواصل قادة الاطلسي الجمعة محادثاتهم في اليوم الثاني والاخير من قمتهم في نيوبورت بويلز والتي اعتبرت الاهم للحلف منذ نهاية الحرب الباردة لانها تعالج عدة ازمات من اوكرانيا الى العراق وصولا الى افغانستان.

واتفقوا الخميس على تقديم مساعدات جديدة لاوكرانيا التي تشهد نزاعا منذ خمسة اشهر اوقع اكثر من 2600 قتيل.

وقال مسؤولو الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة انه سيتم الاعلان الجمعة عن عقوبات ضد روسيا ردا على التصعيد الكبير للجيش الروسي في الايام الماضية دعما للمتمردين الموالين لموسكو في شرق اوكرانيا.

لكنهم قالوا ان تطبيق العقوبات قد يرجأ في انتظار نتيجة المحادثات الهادفة للتوصل الى وقف اطلاق نار والتي ستجري في مينسك الجمعة.

وعبر الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو عن "تفاؤل حذر" ازاء المحادثات التي ستشارك فيها روسيا والمتمردون الموالون لموسكو.

كما يتوقع ان يوافق قادة الاطلسي على خطط لنشر قوات ومعدات عسكرية في اوروبا الشرقية لطمأنة دول من الكتلة السوفياتية السابقة متخوفة من تحركات روسيا الاخيرة في اوكرانيا.

وقال الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن بعد المحادثات التي ركزت على اوكرانيا الخميس "فيما تتحدث عن السلام، لم تقم روسيا باي خطوة لجعل السلام ممكنا".

واضاف "بدلا من وقف تصعيد الازمة، قامت روسيا بتعميقها اكثر" مشيرا الى ان البيانات الروسية السابقة حول السلام كانت "تمويها لمواصلة زعزعة استقرار الوضع".

لكن راسموسن ترك الباب مفتوحا امام خطة السلام التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء والواقعة في سبع نقاط قائلا "اذا شهدنا جهودا صادقة من اجل حل سياسي، فسارحب بها".

وقال بوروشنكو انه متفائل بحذر ازاء هذه الخطة لان المبادرة جاءت من قادة المتمردين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا.

لكنه اضاف ان المحادثات السياسية ستكون "تحديا كبيرا" محذرا من ان استقلال اوكرانيا ووحدة اراضيها "ليسا موضع مفاوضات".

وقال بوروشنكو ان بعض اعضاء الاطلسي سيتعاونون مع اوكرانيا حول تقديم بعض المعدات العسكرية لكنه لم يحدد هذه الدول وما اذا كانت المساعدة ستشمل امدادات اسلحة مباشرة.

وحث المرشح الاميركي السابق للرئاسة جون ماكين خلال زيارة الى كييف الحلفاء الغربيين على تزويد اوكرانيا باسلحة لمواجهة روسيا، والا فان اوكرانيا مهددة بان تصبح بلدا محاصرا.

واعلن البنتاغون في الاطار نفسه الخميس ان روسيا حشدت على الحدود مع اوكرانيا جنودا ومعدات "اقوى بكثير مما شاهدناه" منذ بدء الازمة بين كييف والانفصاليين المقربين من موسكو.

واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل ستيفن ورين للصحافيين ان "القوات المنتشرة على طول الحدود مزودة امكانيات استثنائية، كما ان قدرتها التدميرية لا سابق لها".

وقال "هناك جنود على الارض وتركيز اكبر لقطع المدفعية وتركيز اكبر لانظمة الدفاع الجوي وتركيز اكبر للصواريخ وانتشار اكثر من عشرة الاف جندي على الحدود"  معربا عن "قلق شديد" حيال هذا الوضع.

والتقى بوروشنكو الخميس مجموعة من قادة الاطلسي بينهم الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل.

ودعا هولاند الى "وقف اطلاق نار فعلي" يؤدي الى تسوية سياسية اشمل.

لكن على الارض يبدو ان الوضع لم يتغير كثيرا حيث اشار مراسلو وكالة فرانس برس الى سماع دوي انفجارات قرب مدينة ماريوبول وتجدد القصف واطلاق النار في دونيتسك، معقل المتمردين.

ونفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تدخل روسيا، واتهم الولايات المتحدة بنسف جهود السلام عبر دعم "مؤيدي الحرب" في كييف.

وتتصدر الازمة في اوكرانيا جدول اعمال قمة الاطلسي لكن سيكون على القادة ايضا ان يبحثوا التهديد الذي يشكله متطرفو تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا الى جانب الانسحاب من افغانستان.

وقال راسموسن ان الحلف سينظر "بجدية" باي طلب يقدمه العراق لمساعدته في حملته ضد "الدولة الاسلامية" فيما اعلن كاميرون ان بريطانيا تدرس تسليح الاكراد.

ويواجه الاطلسي ايضا مسالة الانسحاب من افغانستان حيث يرتقب ان ينهي مهمته هذه السنة لكن ليس هناك حكومة بعد لتسليمها السلطات بسبب المأزق الانتخابي الذي لم يؤد الى تحديد فائز.

ومنذ حزيران/يونيو، لم يتمكن المرشحان المتنافسان للرئاسة الافغانية عبد الله عبد الله واشرف غني من الاتفاق على نتائج العملية الانتخابية، وعلى الرغم من اتفاق انتزعته الادارة الاميركية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، فان الوضع يبدو مجمدا.

وستسحب القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) التابعة للاطلسي والمنتشرة منذ 2001 في افغانستان اخر جنودها نهاية السنة الجارية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الأطلسي تفرض عقوبات على روسيا ومحادثات سلام في مينسك قمة الأطلسي تفرض عقوبات على روسيا ومحادثات سلام في مينسك



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab