طوكيو ـ شينخوا
اعتذر كاتسوتو مومي، رئيس هيئة البث العامة اليابانية (أن أتش كيه)، مجددا عن تصريحات خاطئة بشأن "نساء المتعة" أدلى بها لدى تسجيل برنامج تليفزيوني، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية يابانية (الاثنين).
وكان مومي قد صرح في أول مؤتمر صحفي له بعد توليه رئاسة هيئة البث في يناير الماضي بأن "نساء المتعة"، وهن نسوة أجبرن على العمل في العبودية الجنسية لصالح الجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، "من الممكن أن نجدهن في أية دولة وكن واقعا في وقت الحرب".
وتعليقا على هذا، أوضح مومي قائلا "لم أعتاد على المؤتمرات الصحفية في ذلك الوقت، ومن ثم أدليت بوجهة نظر شخصية خلال حديثي".
وأضاف مومي أنه لن يعكس أبدا موقفه الشخصي على عمل هيئة البث، وأنه استمع إلى ردود أفعال الجماهير من موظفي الهيئة.
ويعد مومي واحدا من مسؤولين يابانيين عديدين واجهوا انتقادات محلية ودولية لوجهات نظرهم القومية.
وكان الروائي الياباني ناوكي هياكوتا، وهو أيضا عضو في مجلس إدارة (أن أتش كيه)، قد صرح بأن مذبحة نانجينغ 1937 لم تحدث مطلقا وأن الولايات المتحدة سعت إلى التغطية على "جرائمها" الخاصة مثل التفجيرات النووية بهيروشيما وناغازاكي بمحاكمة قادة اليابان وقت الحرب.
أرسل تعليقك