كاميرون يعلن أن عمدة لندن يفتقر للبصيرة
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

كاميرون يعلن أن عمدة لندن يفتقر للبصيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاميرون يعلن أن عمدة لندن يفتقر للبصيرة

ديفيد كاميرون
لندن - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن عمدة لندن لا يزال واحدا من أصدقائه المقربين غير أنه أخذ المسلك الخطأ على صعيد استفتاء الاتحاد الأوروبي بإعلانه عن رغبته في خروج المملكة.وذكرت صحيفة (الجارديان) الثلاثاء أن هذه التصريحات من جانب كاميرون، تأتي بعد هجوم عنيف شنه كاميرون على بوريس جونسون أمس /الاثنين/ على أثر تصريح للأخير مفاده أن تصويتا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي قد يقود إلى مزيد من التفاوض ومن ثمّ استفتاء ثان.

وأعرب كاميرون عن تفهّمه لقرار جونسون غير أنه أصيب بالإحباط، وقال إنه يعتقد بقوة أن مسلك جونسون كان الاستنتاج الخطأ.

وقال كاميرون إن خبرته كرئيس وزراء على مدار 6 سنوات، تجعله يرى أن عمدة لندن لا يمتلك ذات البصيرة المكتسبة من الخبرة بشئون الأمن القومي. "لقد فكرت في الأمر بتعمق شديد ... وقبل نحو 15 عاما لم أكن أعتقد أن أوروبا تمثل تلك الأهمية البالغة لأمننا كما بتّ أعتقد الآن."

وأثار إعلان جونسون عن دعمه حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتلميحاته عن استفتاء ثان إذا ما جاءت نتيجة الاستفتاء الأول لصالح البقاء - أثار حفيظة كاميرون الذي كان يعوّل كثيرا على موقف جونسون لما يحظى به الأخير من شعبية كبرى، الأمر الذي دفع كاميرون إلى مهاجمة جونسون في مجلس العموم متهما إياه بالسعي لزعامة حزب المحافظين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يعلن أن عمدة لندن يفتقر للبصيرة كاميرون يعلن أن عمدة لندن يفتقر للبصيرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab