واشنطن - شينخوا
ذكرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء أنها "سعيدة جدا" بتوقيف أحد المشتبه بهم في تنفيذ هجوم الذي وقع في بنغازي عام 2012، ولكنها أكدت أن لا تزال هناك اسئلة بلا أجوبة حول هذا الهجوم.وقالت هيلاري خلال ندوة أقيمت تحت رعاية شبكة الـ ((سي أن أن))، "أننى سعيدة، أنه مؤشر آخر، كما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريحاته اليوم، على أن الولايات المتحدة لديها التزام ثابت بتقديم المسؤولين عن ارتكاب الهجمات على الأمريكيين للعدالة، أينما كانوا ومهما استغرق الوقت".وقال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء إنه قد تم توقيف أحمد أبو ختالة في عملية مداهمة تمت في نهاية الأسبوع في ليبيا. فأبو ختالة مطلوب لضلوعه في الهجوم الذي وقع عام 2012 وأسفر عن مقتل السفير كريس ستيفينز وثلاثة أمريكيين آخرين في مدينة بنغازي الليبية.وأضافت السيدة الأولى السابقة أن الكثير لم يعرف بعد عن الهجمات، وقد تساعد عملية القبض على أبو ختالة في الإجابة على بعض الأسئلة المتبقية.وقالت "مازالت أبحث عن أجوبة لأنه كان وقتا مربكا وصعبا"، مضيفا "هناك أشياء كثيرة لا نعلمها".واتهم الجمهوريون كلينتون بالإخفاق في تأمين المجمع وألقوا باللائمة على إدارة أوباما في تضليل الرأى العام بشأن الملابسات التي أحاطت بالهجوم لأسباب سياسية.ومازالت كلينتون هي الأكثر تفضيلا بين الديمقراطيين لخوض سباق الرئاسة لعام 2016، ولكن الرأى العام الأمريكي منقسم بالتساوي بشأن التصويت لها، حسبما أظهر استطلاع للرأى أجرته مؤخرا شبكة (أن بي سي) وصحيفة (وول ستريت جورنال).وعندما سئلوا عما إذا كانوا سيصوتون لكلينتون إذا ما خاضت السباق إلى البيت الأبيض في عام 2016، رد 38 في المائة من المستطلعة آراؤهم قائلين "من المحتمل" أو "من المؤكد تقريبا" أنهم سيصوتوا لها، فيما قالت نسبة مماثلة وهي 37 في المائة أنهم لن يصوتوا لها قطعا.كما أظهر استطلاع للرأى أن نسبة تأييد كلينتون انخفضت بشكل طفيف وسط جولتها التي جابت فيها أنحاء البلاد من أجل الترويج لكتابها الذي طبع حديثا "خيارات صعبة" والتي ينظر لها أنها نقطة انطلاق لعودها مرة أخرى إلى عالم سياسة الرئاسة.
أرسل تعليقك