النمسا ـ العرب اليوم
كشف وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس النقاب عن استقالة وزيرة العدل السابقة كلاوديا بانديون اورتنر من منصبها كنائب للأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات، الكائن في العاصمة فيينا، بعد تعرضها لانتقادات حادة على خلفية تصريحات لها نشرتها إحدى المجلات الأسبوعية، معلنا عن بدء مرحلة جديدة لعمل المركز.
وقال كورتس - في تصريح صحفي اليوم الأحد - "إن البداية الجديدة المرتقبة للمركز، المعني ببناء جسور التفاهم بين أتباع الأديان والحضارات على مستوى العالم، تتضمن عملية توسيع لنطاق الشخصيات المسؤولة في المركز وتراجعا لدور الممولين مع الإلتزام الواضح بحرية العقيدة والشفافية، إلى جانب اهتمام المركز بتعزيز الحوار بين الأديان".
وأكد الحاجة الكبيرة للحوار خاصة في الوقت الراهن، مضيفاً "مازلت مقتنعا برؤية الحوار بين الأديان، وهناك حاجة لإجراء تعديل جديد بدونه سيكون المركز لا مستقبل له، منوها بانتهائه من إجراء مباحثات في هذا الشأن مع الدولتين الشريكتين المؤسستين للمركز "المملكة العربية السعودية وأسبانيا"، لافتا إلى أن المركز لديه الآن فرصة جديدة يجب أن يستغلها".
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك