سيئول - العرب اليوم
قالت بيونغ يانغ اليوم الخميس إن التوصل إلى اتفاقية تقاسم المعلومات العسكرية بين كوريا والولايات المتحدة الأميركية واليابان من أجل مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية يظهر رغبة أميركا في انتشار نفوذها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت صحيفة رودونغ التابعة لحزب العمال الكوري الشمالي اليوم منددة بالاتفاقية في افتتاحية بعنوان الاتفاقية الثلاثية المؤدية إلى الحرب الباردة، بأن أميركا تود تعزيز قوتها وسياستها الاستفزازية في المنطقة من خلال تبرير إنشاء نظام الدفاع الصاروخي في الدول المعنية بالاتفاقية.
وأضافت الصحيفة أن هذه الاتفاقية تعتبر عملية أولى لاكتمال إنشاء نظام الدفاع الصاروخي الأميركي في المنطقة ،مؤكدة على أنه لابد أن تتضمن المعلومات العسكرية بين الدول الثلاث سلسلة من المعلومات العسكرية المتعلقة بالصين وروسيا إضافة إلى كوريا الشمالية.
وتابعت قولها إن أمريكا تبذل كل ما في وسعها للضغط على الصين وروسيا عسكريا في إطار سياسات إدارة أوباما تجاه آسيا وإن الاتفاقية تعتبر إحدى السياسات الأميركية.
ووصفت صحيفة رودونغ أميركا بأنها مصدر الشر وملكة الملوك الفاسدة، مؤكدة على أن دول المنطقة المعنية لن تبق صامتة بشأن التعاون العسكري الاستفزازي بين الدول الثلاث.
الجدير بالذكر أن اتفاقية تقاسم المعلومات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان التي تم التوصل إليها في يوم 29 من الشهر الماضي تنص على تقاسم المعلومات العسكرية السرية بين الدول المعنية بدون أي حواجز إجرائية
أرسل تعليقك