بكين - العرب اليوم
تبادلت كوريا الشمالية واليابان الانتقادات اليوم الثلاثاء بعد أن قدمت طوكيو "احتجاجا شديدا" ضد إطلاق بيونغ يانغ مؤخرا صواريخ باليستية قصيرة المدى، وذلك في الوقت الذي استأنف فيه البلدان المحادثات رفيعة المستوى بشأن مصير المواطنين اليابانيين الذين اختطفهم عملاء كوريون شماليون منذ عقود.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن النقاش احتد بين سونج إيل هو، رئيس وفد كوريا الشمالية في المحادثات، ونظيره الياباني، جونيتشي ايهارا، في بداية المناقشة التي من المقرر أن تستمر يوم واحد في بكين، بعد حوالى شهر واحد من إحراز البلدين تقدما كبيرا في حل قضية الاختطاف.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر الشرقي أمس الأول الأحد، في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عليها إجراء مثل هذه الاختبارات.
وقال ايهارا في كلمته الافتتاحية في السفارة الكورية الشمالية في بكين، "إنه من المؤسف جدا أن الجانب الكوري الشمالي أطلق صواريخ باليستية يوم الأحد في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي".
وأضاف ايهارا أن "اليابان تحتج بشدة وتطالب كوريا الشمالية بالامتناع عن إطلاق الصواريخ الباليستية مرة أخرى في المستقبل".
ومع ذلك، أصر سونج على أن كوريا الشمالية لا تعترف بقرارات الأمم المتحدة، قائلا: "إن إطلاق الأحد أجري بشكل سلس دون أي آثار على ترتيبات الشحن الدولي والبيئة الايكولوجية في المنطقة".
وفي أواخر مايو الماضي، وافقت كوريا الشمالية على إعادة التحقيق في قضية الاختطاف. في المقابل، تعهدت اليابان بتخفيف العقوبات الاقتصادية الخاصة ضد كوريا الشمالية واستئناف المساعدات الإنسانية لهذا البلد الفقير..واعتبر الاتفاق بمثابة انفراجة كبيرة بين كوريا الشمالية واليابان.
نقلًا عن "أ.ش.أ"
أرسل تعليقك