واشنطن ـ العرب اليوم
رأى الامين العام للامم المتحدة بان كى مون ان عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية لن تنجز فى المهلة المحددة فى 30 يونيو، فى رسالة وجهها الى مجلس الامن، وكانت رسالة بان كى مون الى مجلس الامن مرفقة بالتقرير الاخير لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الذى قدر نسبة الاسلحة الكيميائية التى خرجت حتى الان من سوريا ب92%.
وجاء فى التقرير ان اخر الاسلحة الكيميائية السورية "تم توضيبها وباتت جاهزة" لنقلها ما ان تسمح الظروف الامنية فى البلد بذلك.
وكتب بان فى رسالته التى حصلة وكالة فرانس برس على نسخة عنها انه "من الواجب ان تستكمل سوريا عمليات الاجلاء المتبقية باسرع ما يمكن التزاما بما تعهدت به السلطات"، وتابع "لكنه بات من الواضح ان بعض الانشطة المرتبطة بتفكيك برنامج الاسلحة الكيميائية السورية ستتواصل الى ما بعد 30 يونيو 2014".
واوضح ان "هذا سيعطى ايضا الوقت الضرورى لوضع الترتيبات المناسبة التى يفترض ان تعقب (هذه المهمة) حتى تواصل منظمة حظر الاسلحة الكيميائية القيام بما تبقى من انشطة تثبت فى البلاد بعد انقضاء هذه الفترة"، وتوقع بان فى هذا السياق ان "تواصل البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة عملها لفترة محدودة بعد 30 يونيو 2014".
وبموجب اتفاق روسى اميركى ابرم فى سبتمبر 2013 وصادقت عليه الامم المتحدة، تعهدت سوريا بالتخلص من كل ترسانتها الكيميائية. ويتعين تدمير هذه الترسانة بحلول 30 يونيو 2014، لكن نقل هذه الاسلحة تاخر، وتخلفت سوريا التى تواجه نزاعا داميا منذ ثلاثة اعوام، مرارا عن احترام عدة مواعيد لذلك.
أرسل تعليقك