واشنطن-أ.ف.ب
اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد في بيان الافراج عن بيتر ثيو كورتيس، المواطن الاميركي الذي خطف قبل عامين من جانب جبهة النصرة في سوريا.
وخطفت الجبهة التي تشكل فرع تنظيم القاعدة في سوريا الكاتب والباحث الاميركي الشاب المتحدر من ماساشوستس (شمال شرق)، لكن خطفه بقي طي الكتمان.
وسهلت الامم المتحدة عملية الافراج عنه التي حصلت الاحد في هضبة الجولان المحتلة في الساعة 18,40 ت غ حيث سلم للجنود الامميين، وفق المنظمة.
واعلن الافراج عنه في اليوم نفسه لجنازة الصحافي الاميركي جيمس فولي الذي قام تنظيم الدولة الاسلامية بقطع رأسه وبث هذا الاسبوع شريطا مصورا يظهر هذا الامر.
وقال الوزير كيري "بعد اسبوع شهد مأساة لا يمكن وصفها، نحن مرتاحون وممتنون لعودة ثيو كورتيس الى الوطن بعد وقت طويل في قبضة (جبهة) النصرة".
واوضحت الامم المتحدة انه بعد خضوعه لفحص طبي، سلم كورتيس لممثلين للحكومة الاميركية.
وكانت قناة الجزيرة القطرية اول من اعلن الافراج عن الاميركي لافتة الى ان قطر ساهمت في اطلاق سراحه.
واضافت القناة ان الاميركي كان فقد قرب الحدود بين تركيا وسوريا في خريف 2012.
وعلقت سوزان رايس مستشارة الرئيس باراك اوباما للامن القومي ان "الاميركيين يتقاسمون الفرح والارتياح اللذين تعيشهما عائلة ثيو".
واضافت ان "ثيو هو حاليا بامان خارج سوريا وننتظر قريبا عودته الى عائلته"، مؤكدة ان "صلوات وافكار" الولايات المتحدة تتجه الى "الاميركيين الذين لا يزالون رهائن في سوريا".
وفي شريط الفيديو الذي اظهر قتل جيمس فولي، هدد احد عناصر الدولة الاسلامية بقتل صحافي اميركي اخر هو ستيفن سوتلوف (31 عاما) اذا لم يضع اوباما حدا للغارات الجوية في العراق.
أرسل تعليقك