كينيا تحيي الذكرى السنوية الأولى لضحايا الهجوم على ويستغيت
آخر تحديث GMT06:49:19
 العرب اليوم -

كينيا تحيي الذكرى السنوية الأولى لضحايا الهجوم على "ويستغيت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كينيا تحيي الذكرى السنوية الأولى لضحايا الهجوم على "ويستغيت"

الرئيس الكيني
كينيا ـ العرب اليوم

تحيي كينيا، الأحد، الذكرى السنوية الأولى للضحايا الـ67 الذين سقطوا في الهجوم الذي نفذته مجموعة إسلامية على المركز التجاري ويستغيت قبل عام في العاصمة نيروبي وسط تدابير أمنية مشددة.

وتبدأ فعاليات إحياء الذكرى، الأحد، في غابة كارورا بضاحية نيروبي.

وسيكشف في هذا المناسبة عن لوحة تحمل أسماء الذين فقدوا حياتهم في ذلك الهجوم في المكان الذي زرعت فيه عائلاتهم العام الماضي أشجارًا، شجرة لكل شخص قتيل.

كما سترفع صلوات على أن يتم في المساء إحياء حفلة موسيقية وسهرة على ضوء الشموع في موقع المتاحف الوطنية في كينيا، حيث أقيم نصب تذكاري وعرض فيلم يتضمن شهادات هذا الأسبوع.

ففي 21 سبتمبرأيلول 2013 نحو الظهيرة، اقتحم 4 رجال مسلحين بقنابل يدوية وكلاشنيكوفات مركز ويستجيت. وككل يوم سبت، كان المتجر الكبير في المركز التجاري ومطاعمه ومحال الملابس الفاخرة فيه ووكالات السفر تعج بالزبائن خاصة من الطبقة الوسطى والأجانب.

وسقط رجال ونساء وأطفال بشكل عشوائي تحت نيران المهاجمين الذين سرعان ما تحصنوا في المبنى حيث تحدوا قوات الأمن الكينية طيلة 4 أيام.

وفي فيلم الشهادات الذي بث هذا الأسبوع تذكر ناجون «منطقة حرب» و«ساحة معركة» ولم ينسوا أيضا التضامن الواسع بين الأشخاص الذين بقوا ساعات عالقين وسط إطلاق النار.

ولمناسبة الذكرى الأولى لذلك الهجوم وضعت الشرطة الكينية في حالة تأهب تخوفا من وقوع اعتداءات جديدة.

وأمس السبت أكد قائد الشرطة ديفيد كيمايو أن دوريات الشرطة «تضاعفت في سائر أرجاء البلاد»، وأن «وحدات خاصة جاهزة لأي احتمال»، كما «طلب من السكان العمل بشكل وثيق مع شرطيينا».

وقد تم توقيف إيرانيين يحملان جوازي سفر مزورين هذا الأسبوع في مطار نيروبي، لكن قوات الأمن لم توضح ما إذا كانا خضعا لإجراء بسيط لدخولهما بصورة غير شرعية إلى الأراضي الكينية أو بصفتهما متهمين بالإرهاب.

وبعد مرور سنة على هجوم ويستجيت ما زال عدد معين من الأسئلة مطروحا خاصة حول هوية المهاجمين الذين قضوا جميعهم في المواجهات مع قوات الأمن بحسب محققين وأطباء شرعيين.

يعرف أنهم - المهاجمين - كانوا مرتبطين بالمتمردين الإسلاميين الصوماليين في حركة الشباب المتطرفة، هؤلاء الأخيرون تبنوا الهجوم مؤكدين أنه نفذ ثأرا للتدخل العسكري الكيني المستمر منذ سنتين لمحاربتهم في جنوب الصومال.

ومنذ الهجوم فتحت قضية: محاكمة أربعة رجال آخرين متهمين بمساعدة مجموعة الكوماندوز على تحضير الهجوم بدون المشاركة فيه في 21 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، لكنها بدأت في كانون الثاني/ يناير، ولم تحرز سوى تقدم طفيف، فقد أرجئت مرات عدة وستستأنف الثلاثاء.

وقد تعرضت قوات الأمن للانتقادات لعدم فاعليتها أثناء الهجوم، كما اتهمت أيضا بنهب المبنى على إثر حصاره. لكن هذا الأسبوع غلبت لغة التلاقي على الانتقاد.

وبمعزل عن الحصيلة البشرية الكبيرة فإن الهجوم على مركز ويستجيت، الذي يرمز إلى بروز الطبقة المتوسطة الكينية ولم يفتح أبوابه بعد، وجَّه ضربة قاسية إلى الاقتصاد الكيني الذي يعاني أصلا من أعمال العنف الدامية التي تلت الانتخابات أواخر العام 2007 ومطلع 2008 ثم أتت موجة جفاف خطيرة لتزيد الطين بلة، لاسيما أن السنة التي تلت شهدت هجمات جديدة استهدفت حافلات وأسواقًا في نيروبي ومومباسا على الساحل السياحي للمحيط الهندي حيث وقعت مجازر نسبت أيضا إلى حركة الشباب قرب أرخبيل لامو.

وفي حزيران/ يونيو خفض البنك الدولي توقعاته للنمو في كينيا في العام 2014 من 0،5 نقطة مئوية إلى 4,7%.

أما أسر الضحايا فتتابع من جهتها عملها وسط الحداد.

واليوم الأحد في غابة كارورا يأمل راجيش شاه أحد منظمي الحفل في مجيء «عائلات الضحايا وأصدقائهم للمشاركة في عملية التعافي هذه»، كما يعول أيضا على مجيء جميع أولئك الذين جازفوا بتعريض حياتهم لخطر الموت في المبنى في ذلك اليوم من 21 أيلول/ سبتمبر 2013 من أجل إنقاذ أرواح آخرين.

المصدر: أ ف ب



 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كينيا تحيي الذكرى السنوية الأولى لضحايا الهجوم على ويستغيت كينيا تحيي الذكرى السنوية الأولى لضحايا الهجوم على ويستغيت



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab