لوكاشينكو ونزارباييف في أوكرانيا وتعثر لمفاوضات السلام
آخر تحديث GMT21:35:03
 العرب اليوم -

لوكاشينكو ونزارباييف في أوكرانيا وتعثر لمفاوضات السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوكاشينكو ونزارباييف في أوكرانيا وتعثر لمفاوضات السلام

الكسندر لوكاشينكو وبترو بوروشنكو
كييف ـ العرب اليوم

التقى الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو في كييف نظيره البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو في زيارة تعقبها الاثنين زيارة لرئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف .

في موازاة ذلك، كان مقررا ان تعقد جولة مفاوضات جديدة بين كييف والمتمردين الاحد في مينسك، لكن الجانبين لم ينجحا في تاكيد هذا الموعد ولا في تحديد اخر.

وقال دنيس بوشيلين ممثل جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد لفرانس برس الاحد "ليس هناك اي معلومة جديدة بالنسبة الى موعد اللقاء في مينسك".

وقالت مصادر السلطات الاوكرانية ان لوكاشينكو المتحالف مع روسيا منذ وقت طويل رغم تحفظه عن دعم الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق اوكرانيا طلب من كييف مساعدته في التقرب من اوروبا.

وابدى الرئيس البيلاروسي استعداد "للقيام بكل شيء" من اجل مساعدة اوكرانيا في تهدئة النزاع المسلح في شرق البلاد، وذلك خلال لقائه بوروشنكو.

وقال لوكاشنيكو كما نقل عنه مكتبه الاعلامي "سنقوم بكل ما هو ممكن لارساء السلام والهدوء هنا".

وهذا الاسبوع، شددت المانيا التي تعتبر الوسيط الاوروبي الرئيسي في الازمة الاوكرانية مرارا على اهمية عقد لقاء "مباشر" بين المتمردين ومجموعة الاتصال التي تضم ممثلين لاوكرانيا وروسيا ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا.

واجرت المستشارة انغيلا ميركل السبت اتصالا هاتفيا ببوروشنكو في هذا الشان.

وقالت الرئاسة الاوكرانية في بيان "من الاهمية بمكان تنظيم الاجتماع".

بدوره، تشاور نائب الرئيس الاميركي جو بايدن هاتفيا السبت مع بوروشنكو لبحث عملية مينسك والوضع المالي لاوكرانيا. وقد شكر الرئيس الاوكراني خلال الاتصال للولايات المتحدة دعمها.

وتتعثر المفاوضات خصوصا بسبب مطالبة الانفصاليين كييف باستئناف تمويل المناطق المتمردة بعدما اوقفت ذلك في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر. وتطالب كييف في المقابل بالغاء نتائج انتخابات الانفصاليين التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر.

ورغم تأخر المفاوضات، لا تزال التهدئة الجديدة التي اعلنت في التاسع من كانون الاول/ديسمبر في شرق اوكرانيا صامدة. وقالت كييف الاحد ان اي جندي اوكراني لم يقتل في الساعات ال24 الاخيرة.

وتعقب زيارة الرئيس البيلاروسي لكييف زيارة مماثلة الاثنين لرئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف.

وقال مسؤول اوكراني رفيع لفرانس برس رافضا كشف هويته ان لوكاشينكو ونزارباييف "شعرا بضعف (فلاديمير) بوتين" وياملان "في ان تساعدهما اوكرانيا في تحسين علاقاتهما مع اوروبا".

واقترح بوروشنكو الاحد على نظيره البيلاروسي "دعم" تطوير العلاقات بين مينسك ودول الشراكة الشرقية في الاتحاد الاوروبي، وفق الرئاسة الاوكرانية.

ويرى بعض المحللين ان لوكاشينكو ونزارباييف اللذين يتراسان جمهوريتين سوفياتيتين سابقين تجاوران روسيا يخشيان على استقلال بلديهما منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم في اذار/مارس وقدمت الدعم للمتمردين الانفصاليين في شرق اوكرانيا.

واعلن الرئيسان على الملا دعمهما وحدة اراضي اوكرانيا، الامر الذي قد يثير استياء موسكو.

من جهته، رد الرئيس الاميركي باراك اوباما على منتقدي سياسته الخارجية في مقابلة بثت الاحد، رافضا مزاعم بان نظيره الروسي فلاديمير بوتين تغلب عليه في الازمة الاوكرانية.

ونفى اوباما في مقابلته مع شبكة "سي ان ان" فكرة ان بوتين "هو بطل اللعبة، وتفوق على الغرب واوباما بمناوراته وما الى ذلك".

وقال ان سياسات بوتين وما اسفرت عنه من فرض الغرب عقوبات اقتصادية صارمة على بلاده قادت الى "انكماش اقتصادي هائل" في روسيا.

واضاف "في الوقت الحالي نحن نوشك على انهيار عملته، وعلى ازمة مالية كبيرة وانكماش اقتصادي هائل".

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوكاشينكو ونزارباييف في أوكرانيا وتعثر لمفاوضات السلام لوكاشينكو ونزارباييف في أوكرانيا وتعثر لمفاوضات السلام



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab