مونروفيا ـ العرب اليوم
أعطت القوات المسلحة الليبيرية أوامرا بإطلاق النار على من يحاول عبور الحدود بشكل غير قانونى من سيراليون المجاورة ، والتي أغلقت لاجتثاث تفشي فيروس الايبولا.
وذكرت صحيفة " ديلي اوبزرفر " اليوم الاثنين ان نائب رئيس هيئة الاركان ، كولونيل اريك دينيس ، قال إن الجنود المتمركزين في مقاطعتى بومي وجراند كيب ماونت التي تحد سيراليون سوف " يطلقون النار فور رؤية " أي شخص يحاول عبور الحدود.
وأشار رئيس هيئة الهجرة كولونيل صامويل مولباه إلى ان مقاطعة جراند كيب ماونت بها 35 " نقطة دخول غير قانونية " معروفة ، ويأتي هذا الأمر بعدما قال مسئولو الحدود إن الأشخاص مازالوا يعبرون الحدود سهلة الاختراق بشكل غير قانوني.
وقال مولباه إن العبور غير القانوني تهديد كبير للصحة " لاننا لا نعلم الوضع الصحي لمن يعبرون مساء " ، أغلقت ليبيريا حدودها مع سيراليون قبل أسابيع في محاولة لاحتواء انتشار الايبولا التي أودت بحياة أكثرمن 1100 شخص في غرب أفريقيا.
جاء الإعلان بعدما اقتحم سكان منطقة عشوائية بالقرب من العاصمة مركز عزل وحرروا ما يصل إلى 30 من مرضى الايبولا ، بحسب صحيفة فرانت بيدج افريكا، ونقل عن قاطن بالمنطقة ويدعى موزيس تيه قوله:" في الوقت الذي اتحدث فيه فان قسم الشرطة مهجور.
لا يوجد أمن الآن في ويست بوينت ". وأضاف تيه :" لقد رأيت انه يتم نقل أشخاص مرضى من مركز الايبولا. أخذهم البعض للاعتناء بهم في المنازل " أثارت عملية الاقتحام التى تمت احتجاجا على الأوضاع الهزيلة في مراكز الحجر الخاصة بالايبولا المخاوف من انتشار الفيروس الفتاك في المنطقة العشوائية. ونهب سكان اخرون ، تردد انهم مازالوا لا يؤمنون بوجود الايبولا ، مركز الحجر وسرقوا ملاءات المرضى والأغطية الملطخة بالدماء وأوعية الطهى والأدوية ، بحسب تقارير إعلامية ، كما انتقد الليبيريون الحكومة لعدم تقديم خدمات كافية لمرضى الايبولا ، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والدفن بشكل أمن.
المصدر: د ب أ
أرسل تعليقك