مئات البوذيين القوميين يتظاهرون ضد المهاجرين في بورما
آخر تحديث GMT07:02:11
 العرب اليوم -

مئات البوذيين القوميين يتظاهرون ضد المهاجرين في بورما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مئات البوذيين القوميين يتظاهرون ضد المهاجرين في بورما

مهاجرون غير شرعيين في مخيم راخين
رانغون - العرب اليوم

تظاهر مئات البوذيين القوميين من ولاية راخين في بورما الاحد، احتجاجا على المساعدة التي تقدمها السلطات الى المهاجرين الذين كانوا تائهين في خليج البنغال.
وتشهد ولاية راخين، إحدى افقر الولايات في بورما، توترات بين الاكثرية البوذية والروهينغا المسلمين، احدى اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد في العالم، كما تقول الامم المتحدة.

وقد اسفرت اضطرابات دينية فيها عن اكثر من 120 قتيلا في 2012. ولم تؤد الازمة الحالية للبنغلادشيين والروهينغا الذين يجازفون بعبور البحر بالالاف هربا من الفقر او الاضطهادات، إلا الى زيادة التوتر.

وقال شاهد في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس ان حوالى 500 شخص انضم اليهم رهبان بالعشرات، احتشدوا تحت المطر الاحد في سيتوي العاصمة الاقليمية.

واكد اقواله احد منظمي التظاهرة. وفي الوقت نفسه، سارت تظاهرات احتجاج اخرى في حوالى عشر من مدن الولاية، كما اضاف.

واوضح اونغ هتاي "نحتج على البنغاليين الذين ارسلوا الى ولاية راخين". ويستخدم معظم البورميين بمن فيهم الحكومة تعبير البنغاليين للاشارة الى الروهينغا الذين يعتبرونهم مهاجرين من بنغلادش المجاورة.

وكل سنة، يحاول الاف الروهينغا والبنغلادشيين الذين يهربون من الفقر والاضطهادات، الوصول الى ماليزيا، البلد المسلم المزدهر نسبيا، عبر تايلاند.

لكن بانكوك قررت في بداية ايار/مايو ان تتخذ تدابير مشددة ادت الى عرقلة عمل شبكات الاتجار بالبشر وارغمت المهربين على نقل المهاجرين عبر البحر في ظروف محفوفة بالمخاطر.

ومنذ ذلك الحين، وصل حوالى 4500 مهاجر من الروهينغا او البنغلادشيين الى سواحل البلدان المشاطئة، وتقدر الامم المتحدة ان 2000 آخرين ما زالوا على متن سفن تائهة او رهائن لدى المهربين.

وانضمت البحرية البورمية التي تعرضت لضغوط دولية قوية، الى عمليات الانقاذ وعثرت على اكثر من 900 مهاجر يتضورون جوعا ونقلتهم الى ولاية راخين.

واعيد حوالى 150 منهم بعد ذلك الى بنغلادش لكن مصير الاخرين مازال رهنا بتحديد البلدان التي اتوا منها. ويرفض المتطرفون البوذيون ان يبقوا.

وفي مدينة مونغداو الاقرب الى المكان الذي نقل اليه المهاجرون، يقول المسؤول عن التظاهرة المحلية تين مونغ ثان انه يتوقع مشاركة 200 شخص للاحتجاج على "السفن المحملة بالبنغاليين".

ودعا منشور المتظاهرين الى "حماية مستقبل راخين" من "الكالار" وهو تعبير عنصر يقصد به مسلمي بورما.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات البوذيين القوميين يتظاهرون ضد المهاجرين في بورما مئات البوذيين القوميين يتظاهرون ضد المهاجرين في بورما



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab