نيودلهي ـ العرب اليوم
اشتبك المئات من المتظاهرين اليوم الثلاثاء مع الشرطة الهندية خلال تشييع جنازة شاب قتل فى مظاهرة بإقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان.
وذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن المتظاهرين رددوا هتافات مثل "نريد الحرية"، كما رشقوا قوات الشرطة بالحجارة، فيما قامت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وحاولت القوات شبه العسكرية منع تقدم المسيرة.
وكان فاروق أحمد قد لقى حتفه حينما أطلقت قوات الشرطة النار على مسيرة نظمها الانفصاليون فى ذكرى الإعدام السرى قبل عامين للمتمرد محمد أفضل جورو، والذي يعتقد الكثيرون فى كشمير أن محاكمته لم تكن عادلة بعد اتهامه بالتورط فى الهجوم على البرلمان عام 2001، وهو الحادث الذى راح ضحيته 14 شخصا.
يشار إلى أن إقليم كشمير ذات الأغلبية المسلمة، يخضع لسيطرة الهند وباكستان، اللتين تسيطران عليه، وتدعى كل دولة أن لها الحق فى ملكية الإقليم بأكمله، فيما يشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند وجود جماعات مقاومة تحارب ضد سيطرة الهند منذ العام 1989 وحتى الآن.
أ.ش.أ
أرسل تعليقك