مدريد ـ إ ف ي
يجري وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، الثلاثاء، زيارة إلى أوكرانيا، يسعى من خلالها لإعادة إحياء العلاقات الثنائية والتأكيد على دعم مدريد لكييف في خضم تفاقم الاشتباكات في الشرق الأوكراني، في الوقت الذي تتكثف فيه المساعي الدبلوماسية الرامية للحيلولة دون نشوب حرب.
يرافق جارثيا-مارجايو في هذه الزيارة ممثلون عن 14 شركة إسبانية، في زيارة تسعى أيضا لبحث فرص العمل في بلد سيحصل على أموال من خطط التمويل التابعة للاتحاد الأوروبي -بنحو 11 مليار يورو- ومن صندوق النقد الدولي -بنحو 17 مليار يورو- مقابل إجراء سلسلة إصلاحات.
وتأتي زيارة جارثيا-مارجايو في وقت يمر فيه النزاع بشرق أوكرانيا بوقت حرج بسبب تفاقم الاشتباكات، وفي وقت تزداد فيه المساعي الدبلوماسية التي يقوم بها قادة ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا للتوصل لحل سلمي للنزاع.
وتسعى المبادرة الفرنسية-الألمانية للتوصل لاتفاق شامل في قمة ينتظر أن تعقد غدا الأربعاء في مينسك عاصمة بيلاروسيا، مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بيترو بوروشينكو، بهدف وضع حد للنزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في إقليمي دونيتسك ولوجانسك الأوكرانيين.
ويرى وزير الخارجية الإسباني، الذي شارك، الاثنين، في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن المفاوضات الدبلوماسية التي تقوم بها فرنسا وألمانيا هي «الفرصة الأخيرة» لتجنب نشوب «حرب باردة».
إ ف ي
أرسل تعليقك