ويلينجتون ـ العرب اليوم
أعلنت الخارجية الماليزية اليوم الأربعاء أنها ستعيد إلى نيوزيلندا دبلوماسيا تتهمه ويلينجتون بالشروع في اغتصاب سيدة.
وقال وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان إنه تم إبلاغ حكومة نيوزيلندا بقرار إعادة محمد إسماعيل ، المسئول العسكري بالسفارة ، والذي كان تم اعتقاله في أيار الماضي على خلفية اتهامه باعتداء جنسي.
ولم يشر حنيفة إلى الموعد الذي سيتم فيه سفر إسماعيل إلى نيوزيلندا ، ولكنه أوضح أن مسئولا من وزارة الدفاع سيرافقه.
وقال حنيفة في بيان "هذا القرار سيوفر فرصة لإسماعيل للتعاون بصورة كاملة مع السلطات في نيوزيلندا فى التحقيقات بشأن الاتهامات الموجهة له".
وأضاف أن "حكومة ماليزيا ستوفر المساعدة القانونية لإسماعيل إذا ما كان هذا ضروريا".
وأكد حنيفة "ماليزيا لديها إيمان كامل في نزاهة النظام القضائي في نيوزيلندا ، وعلى ثقة تامة بأن إسماعيل سيتلقى المعاملة العادلة والكريمة التي يوفرها القانون".
وكانت نيوزيلندا حذرت أمس من "عواقب" إذا لم تسلم ماليزيا دبلوماسيها ، وقال وزير خارجية نيوزيلندا موراي ماكولي إنه إذا لم يحضر الدبلوماسي لمواجهة الاتهامات ، فإن هذا سيكون له تأثير على كيفية التعامل مع الدولة المعنية.
جدير بالذكر أنه تم إلقاء القبض على إسماعيل ، وهو فى الثلاثينات من عمره ، في ويلينغتون فى التاسع من أيار الماضي ووجهت له اتهامات بالسطو والاعتداء والشروع في اغتصاب فتاة "21 عاما" كان تتبعها حتى منزلها.
وبالفعل مثل أمام المحكمة في العاشر من الشهر نفسه قبل أن يغادر البلاد في اليوم التالى مستغلا صفته كدبلوماسي.
المصدر: د ب أ
أرسل تعليقك