أمستردام ـ العرب اليوم
مثل دومينيك أونجوين وهو من قادة جماعات التمرد في أوغندا أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاى اليوم الاثنين بتهمة ارتكاب جرائم حرب تتراوح بين الإستعباد والتشويه والقتل.
وسلم أونجوين الذي يقول إنه في الأربعين من عمره إلا أن خبراء يقدرون أنه في الـ36، نفسه في جمهورية أفريقيا الوسطى في بداية ينايركانون الثاني الجاري قبل أن يتم تسليمه إلى سجن المحكمة الجنائية الدولية في شيفينينجن بالقرب من لاهاى الاسبوع الماضي، وأصدرت المحكمة مذكرة للقبض على أونجوين في يوليوتموز 2005 لاتهامه بارتكاب سبع تهم بحق الانسانية وجرائم حرب.
وعرضت الولايات المتحدة مبلغ 5 ملايين دولار لاعتقاله. وكان أونجوين هو نفسه ضحية لـ"جيش الرب للمقاومة"، والذي قاد فيه لواء عام 1990 عندما كان عمره 10 اعوام حيث تم اختطافه في شمال أوغندا وهو في طريقه إلى المدرسة وأجبر على حمل السلاح، وتقول منظمات حقوق الإنسان إن أونجوين برز بسرعة كبيرة في صفوف "جيش الرب للمقاومة"، حيث اشاد المقاتلون السابقون به لعدم خوفه وهو على رأس لواء سينيا.
وينتمى أونجوين إلى القيادة العليا لـ"جيش الرب للمقاومة" تحت زعامة جوزيف كونى الذي يخشاه الكثيرون ولا يزال طليقا حتى الآن.
المصدر: د ب أ
أرسل تعليقك