الأمم المتحدة - العرب اليوم
دان مجلس الأمن الدولي بقوة يوم الأربعاء الهجوم على بعثة حفظ السلام في مالي، مجددا الحاجة لمكافحة الإرهاب" بكل الطرق".
وقال المجلس المكون من 15 عضوا في بيان " دان أعضاء المجلس بأقوى العبارات الهجوم الذي شنه مسلحون غير محددين على بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في اغويلوك في مالي يوم 11 يونيو 2014 والذي لقي فيه أربعة من قوات حفظ سلام الأمم المتحدة من تشاد مصرعهم وأصيب آخرون من قوات حفظ السلام والقوات المسلحة المالية".
وأعرب المجلس عن تعازيه لأسر الضحايا وكذا حكومتي تشاد ومالي والبعثة الأممية، مجددا دعمه الكامل للبعثة والقوات الفرنسية التي تدعمها.
وأكد المجلس على ضرورة محاسبة المسئولين عن هذا الهجوم ودعا حكومة مالي إلى التحقيق بسرعة وتقديم مرتكبيه للعدالة.
كما أكد أعضاء المجلس الحاجة إلى مكافحة التهديدات الإرهابية للسلم والأمن بكافة الطرق وفقا لميثاق الأمم المتحدة، مشددين على أن إي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بعض النظر عن دوافع مرتكبيها.
في الوقت نفسه ذكر المجلس الدول بالحاجة إلى ضمان اتفاق إجراءاتها لمكافحة الإرهاب مع التزاماتها وفقا للقانون الدولي وخاصة قانون حقوق الإنسان واللاجئين والقانون الإنساني.
وأكد المجلس دعمه للسلطات المالية وللبعثة الأممية لإعادة الاستقرار لمالي وإعادة تأسيس الدولة في عموم البلاد وإطلاق حوار وطني شامل وفعال.
وكانت البعثة قد ذكرت في بيان سابق أن شاحنة محملة بالقنابل انفجرت يوم الأربعاء عند مدخل معسكرها في بلدة اغويلوك الواقعة في منطقة كيدال شمالي مالي.
وفي أعقاب سيطرة الجيش على الأوضاع في عام 2012، استولى انفصاليو الطوارق وفيما بعد بعض الجماعات الأخرى ذات الصلة بتنظيم القاعدة على شمالي مالي.
وقادت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، تدخلا لعرقلة أنشطة الانفصالية.
أرسل تعليقك