نيويورك ـ قنا
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة سلسلة الهجمات التي شنتها قوات المعارضة المسلحة يوم الأحد الماضي، والهجمات التي شنتها قوات حكومة جنوب السودان الأربعاء الماضي، من أجل السيطرة على مدينة ناصر بولاية أعالي النيل في جنوب السودان. وأعرب المجلس في بيان صحفي اليوم عن الأسف العميق إزاء عدم إحراز تقدم نحو السلام والمصالحة في جنوب السودان. وأكد مجددا دعمه الكامل لجهود الوساطة التي تقوم بها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، وحث جميع الأطراف في جنوب السودان على الكف فورا عن الأعمال العدائية وفقا للاتفاقات الموقعة لوقف الأعمال العدائية، واستئناف محادثات سلام شاملة وجامعة. وفي هذا الإطار، رحب أعضاء المجلس بإعلان /إيجاد/ أن محادثات السلام ستستأنف يوم 30 يوليو الجاري، وذكروا الأطراف بالتزامهم المبرم في 10 من يونيو الماضي للتوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في غضون 60 يوما.
وأكد مجلس الأمن أن الهجمات ضد المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب، مشددا على أن المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات وانتهاكات القانون الإنساني الدولي يجب أن يقدموا إلى العدالة، وأن مكافحة الإفلات من العقاب هي عنصر أساسي من المصالحة.
أرسل تعليقك