سيول ـ .يونهاب
من المنتظر أن تستأنف كوريا الجنوبية واليابان المحادثات على مستوى المدير العام في سيئول اليوم الأربعاء بعد أن كانت قد جمدت في يونيو، وذلك لمناقشة الاستعباد الجنسي الذي كان يمارس بواسطة جيش الإمبراطورية اليابانية تجاه النساء الكوريات خلال الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن يلتقي لي سانغ دوك المدير العام لمكتب شؤون شمال شرق آسيا بوزارة الخارجية بسيئول مع نظيره الياباني جونيتشي ايهارا في وقت لاحق من اليوم في الجولة الثالثة من المحادثات لمناقشة ما يسمى مجازا بقضية "نساء المتعة" وفقا لوزارة الخارجية.
وقد عقدت سيئول وطوكيو مثل هذه المحادثات في أبريل ومايو في أعقاب اتفاقهما في أبريل على إجراء مثل هذا الاجتماع على أساس شهري.
لكن هذه المحادثات جمدت في الشهر الماضي، حيث أعلنت اليابان عن نتائج مراجعتها للبيان التاريخي لعام 1993 الذي يعترف بممارستها للاستعباد الجنسي للنساء الآسيويات من أجل قواتها خلال الحرب.
وكان ما يسمى ببيان كونو عنصرا رئيسيا في العلاقات بين سيئول وطوكيو، جنبا إلى جنب مع اعتذار عام 1995 الأوسع بشأن الاحتلال الاستعماري 1910-1945، والمعروفة باسم بيان موراياما. وقد كتب بيان عام 1993 اعتمادا على حسابات 16 من الضحايا الكوريين.
إن إعادة اليابان النظر في البيان لقي انتقادات قوية من كوريا الجنوبية حيث أن اليابان أشارت إلى أن الاعتذار جاء نتيجة تسوية سياسية بين سيئول وطوكيو.
وقد ظلت قضية الاسترقاق الجنسي مصدر للتوتر الدبلوماسي بين البلدين لفترة طويلة كما رفضت اليابان دعوة سيئول لحل القضية من خلال إظهار الإخلاص، بما في ذلك عبر اعتذار رسمي وتعويض.
أرسل تعليقك