مدير سي آي إيه السابق ينفي الكذب على بوش والكونغرس
آخر تحديث GMT04:53:38
 العرب اليوم -

مدير "سي آي إيه" السابق ينفي الكذب على بوش والكونغرس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير "سي آي إيه" السابق ينفي الكذب على بوش والكونغرس

مايكل هايدن
واشنطن ـ العرب اليوم

نفى المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية ، مايكل هايدن ، أن يكون قد كذب على الرئيس السابق، جورج دابليو بوش ، والكونغرس بشأن ممارسات استجواب المشتبه في كونهم «إرهابيين» بالوكالة، والتي كانت «أكثر وحشية» وأقل فعالية مما كان معتقدا، وفقا لتقرير لمجلس الشيوخ الأميركي.

وقال هايدن، الذي تولى إدارة «سي آي إيه»، خلال الولاية الثانية لبوش: «لم أكذب ولم أخدع الكونجرس»، وذلك خلال مقابلة مع قناة «إن بي سي».

ويرد بايدن بهذا على التقرير الذي عرضته لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي، وأفاد بأن «سي آي إيه» مارست خلال عمليات استجواب أساليب تعذيب «أكثر وحشية» من تلك التي اعترفت بها عقب هجمات 11 سبتمبرأيلول بالولايات المتحدة.

ويحلل التقرير وسائل الاستجواب المثيرة للجدل التي اتبعتها الوكالة الاستخباراتية مع المشتبه في كونهم «إرهابيين» في السنوات الثمانية التي تلت هجمات 11 سبتمبرأيلول، وتضمنت الإيهام بالغرق وحمامات المياه المثلجة وحرمانهم من النوم لأكثر من أسبوع.

وأوضحت عضوة المجلس الديمقراطية ديان فينستين ، رئيسة اللجنة، التي أعدت التقرير بعد عمليات تقصي استمرت خمس سنوات، لم يخطر أي عميل أو قيادي بالـ«سي إي إيه» بوش بشأن الممارسات التي كانوا يقومون بها حقيقة.

وأشار التقرير إلى أن موظفين رفيعي المستوى بينهم المدراء السابقون للوكالة جورج تينيت وبورتر جروس وهايدن بالغوا في تثمين أهمية الاستجواب خلال الجلسات السرية التي عقدت في البيت الأبيض أو في الكونغرس.

وفي مقابلة أخرى مع صحيفة «بوليتيكو»، نفى هايدن جهل بوش بتفاصيل تقنيات الاستجواب، حتى 2006، لأن الرئيس آنذاك «أقر شخصيا» استخدام تقنية الإيهام بالغرق مع أبوزبيدة أحد قيادات تنظيم «القاعدة»، الذي اعتقل، في 2002.

وأشار هايدن «ما يمكنني قوله هو أن الرئيس بوش لم يعرف مطلقا موقع» المنشآت السرية في أوروبا وآسيا، التي يحتجز بداخلها المشتبه بهم، موضحا «هذا هو الأمر الوحيد الذي أعرف أنه كان يجهله».

وانتقدت المعارضة الجمهورية وأعضاء بارزين بإدارة بوش التقرير، مشيرين إلى أن ممارسات الاستخبارات الأميركية سمحت باحباط مخططات «إرهابية» وإنقاذ حياة الكثيرين.

المصدر: إ ف ي





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير سي آي إيه السابق ينفي الكذب على بوش والكونغرس مدير سي آي إيه السابق ينفي الكذب على بوش والكونغرس



GMT 05:31 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

ترامب يكلف ماسك بمراجعة نفقات البنتاغون

GMT 10:55 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حديث ترمب عن سيطرة أميركا على غزة يثير انتقادات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab