نيويورك ـ العرب اليوم
قال مسؤول بارز سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية /سي اي ايه/ إن المسلحين الذين نفذوا الهجوم على صحيفة "تشارلي ابدو" الفرنسية قد يكونوا خططوا إما لشن هجوم ثان أو نشر فيديو دعائي.
ورأى مايكل شوير، المسؤول السابق رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية الذي شارك في عملية البحث عن أسامة بن لادن في الفترة من 1996 الى 1999، في تصريحات أوردتها صحيفة "التليجراف" البريطانية، اليوم الخميس، أن قرار المسلحين باخفاء هوياتهم والتخطيط لهروبهم يشير إلى أن مهمتهم لم تنته، وقد تتوج بشريط فيديو دعائي للاحتفال بمهمتهم الناجحة.
وأضاف شوير "لم يكونوا انتحاريين، نظرا لحقيقة أنهم كانوا يرتدون قفازات وأقنعة"، مؤكدا أن "الجهد الذي بذلوه في العملية يوحي بأن هناك جزء ثان، سواء كان ذلك من خلال هجوم آخر أو فيديو".
ونوه في حديثه إلى أنه "اذا ثبت ارتباط هؤلاء الرجال بتنظيم القاعدة، فإن ذلك سيكون بمثابة انتصار دعائي هائل في حالة قدرة التنظيم على إيصال هؤلاء الصبية إلى ديارهم بأمان ومن ثم نشر شريط فيديو لإظهار ما يمكنه القيام به خارج الشرق الأوسط".
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك