واشنطن ـ العرب اليوم
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، إنه ليس مصادفة أن يلبس تنظيم «داعش» الرهائن والأسرى ثوبا برتقاليا نسبة إلى معتقل غوانتانامو، الذي دعا إلى إغلاقه، لأن التنظيمات الإسلامية المتطرفة تستخدمه لأغراض الدعاية.
وقال بريان مكيون، مساعد وزير الدفاع الأميركي، إن الرئيس باراك أوباما اعتبر إغلاق المعتقل من مستلزمات الأمن القومي بسبب «استخدام المقاتلين المتطرفين له لتحريض السكان».
وقال، أمام لجنة القوات المسلحة لمجلس الشيوخ: «ليس مصادفة أن يظهر التنظيم في أشرطة الفيديو الأخيرة لإعدام الطيار الأردني حرقا والإعدام الوحشي لرهينة ياباني، في كل مرة الرهينة يرتدي ثوبا برتقاليا يعتبر رمزا لمعتقل غوانتانامو».
وكان كل ضحايا التنظيم المتطرف يرتدون ثوبا برتقاليا قبل قطع رؤوسهم. وهو الثوب الذي تم إلباسه للمعتقلين الأوائل الذين وصلوا إلى جوانتانامو في مطلع 2002 لكنه الآن مخصص فقط للسجناء غير المنضبطين.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك