سيئول ـ يونهاب
حذر مستشار رئاسي مختص بتحضيرات سيئول للتوحيد مع بيونغ يانغ اليوم الأربعاء من المخاطر الكبيرة من استمرار التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقال جونغ جونغ ووك، نائب رئيس اللجنة الرئاسية الجديدة حول المساعي للمضي قدما في جهود التوحيد، إنه في حال ترك العلاقة بين الكوريتين على ما هي عليه، فإنها ستكون في وضع صعب للغاية ويصبح تقسيم كوريا أكثر صلابة.
وكان جونغ، السفير السابق لدى الصين، يتحدث في اجتماع لمستشاري الرئاسة بشأن كوريا الشمالية.
وأشار جونغ، إلى أن عددا قليلا من شأنهم أن ينكروا أن العلاقات بين الكوريتين ذبلت كثيرا تحت إدارة لي ميونغ باك السابقة.
في الواقع، فإنه جادل بأن الحكومات الكورية الجنوبية السابقة لم يكن لديها أي استراتيجية لإعادة التوحيد سلميا على الرغم من أن لديها سياسات تجاه كوريا الشمالية.
وقال، إن سياسة الشمس المشرقة للتقرب إلى كوريا الشمالية في بداية الألفية الثانية تحت الحكومات الليبرالية كانت في الواقع سياسة بشأن كوريا الشمالية وليس بشأن التوحيد.
وقال، إن لجنته، برئاسة الرئيسة بارك كون هيه، تخطط لاستكمال العمل لوضع مخطط جديد لكوريا الموحدة خلال هذا العام، حيث أن كوريا من المنتظر أن تحتفل بمناسبة الذكرى 70 للتحرر من الاستعمار الياباني الذي استمر 35 عاما في العام المقبل.
وقال، إن الاعتبارات الرئيسية سوف تشمل القيم العالمية كالحرية وحقوق الإنسان والسوق والرعاية الاجتماعية والديمقراطية.
أرسل تعليقك