مسيرات في مدن أسبانية تضامنًا مع شعب فلسطين وتنديدًا بالعدوان
آخر تحديث GMT04:40:37
 العرب اليوم -

مسيرات في مدن أسبانية تضامنًا مع شعب فلسطين وتنديدًا بالعدوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرات في مدن أسبانية تضامنًا مع شعب فلسطين وتنديدًا بالعدوان

مسيرات في مدن أسبانية
مدريد ـ العرب اليوم

شارك العشرات من مؤيدي القضية الفلسطينية في إسبانيا، في مسيرة تضامنية مع أبناء شعبنا في قطاع غزة، وتنديدا بالعدوان الاسرائيلي المتواصل منذ ثلاثة أيام.
وجرى تنظيم المسيرة التي دعت إليها سفارة فلسطين لدى إسبانيا والجاليات الفلسطينية وعدد من القوى السياسية، وقوى وأحزاب اليسار الموحد، ومنظمات التضامن الاسبانية، وشبكة التضامن ضد الاحتلال RESCOP، وشبكة المقاطعة BDS، في مدريد، وبرشلونة، وفالنسيا، وسرقسطة، واشبيلية، وخيرونا، وسلامنكا، وبلد الوليد، وبيلباو،  وسان سيباستيان، وخيخون.
وطالبت هذه المسيرات بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومعاقبة اسرائيل على جرائمها التي تقترفها كل يوم من قصف وقتل يذهب ضحيته عائلات بأكملها من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ دون تمييز، وتدمير المنازل والمدارس ودور العبادة، والطرق والجسور.
وأصدرت كافة القوى في كل المدن بيانات شجب وتنديد بالعدوان الاسرائيلي، وطالبت اسبانيا ودول الاتحاد الاوروبي باتخاذ مواقف جدية وضد العدوان ووقف التعاون مع اسرائيل ومعاقبتها، وتزامنت مظاهرة خيخون مع افتتاح مهرجان السينما، حيث تظاهر المحتجون أمام مقر الافتتاح مطالبين بمنع مشاركة اسرائيل فيه.
وكان عدد من الأحزاب الاسبانية خاصة منها حزب اليسار الموحد والمجموعة البرلمانية اليسارية، دعا من أجل إحياء الذكرى العاشرة  للقرار الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية حول جدار الفصل العنصري الاسرائيلي في مقر البرلمان الاسباني في مدريد تحت عنوان '10  سنوات من الافلات من العقاب'، إضافة الى إحيائها الذكرى في عدد من المدن الاسبانية الاخرى ومنها برشلونة والباسك وفالنسيا.
وخلال جلسة البرلمان في مدريد التي حضرها أعضاء من البرلمان من مختلف القوى السياسية، واعضاء لجنة فلسطين في البرلمان الاسباني، والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى اسبانيا، وممثلو قوى المجتمع المدني، ندد المتحدثون بالعدوان الغاشم الذي يتعرض له شعبنا، وبالممارسات والسياسات الاسرائيلية من قتل وعقاب جماعي، وناشدوا الأمم المتحدة ومجلس الامن التدخل من اجل وقف العدوان.
وأشاروا إلى أن الجدار العنصري غير قانوني ويجب ازالته واقامة سلام عادل قائم على احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة.
وتناول سفير فلسطين كفاح عودة في كلمة له الوضع السياسي الراهن والعدوان الاسرائيلي الذي يتعرض له شعبنا وهذه الجرائم التي ترتكبها اسرائيل والتي تهدف الى الابادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني، مطالبا دول العالم بشجب ما يجري ليس مجرد لفظيا ولكن بمطالبة اسرائيل بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومعاقبتها في حال عدم الامتثال لها، وبتوفير حماية دولية لشعبنا الذي يتعرض للابادة على حد قوله،
وفي ختام اللقاء، أصدرت القوى السياسية بيانا استعرضت فيه التطورات السياسية وظروف اصدار هذا الرأي الاستشاري وقالت فيه: إن وجود وتوسع جدار الفصل العنصري الاسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة  وآثاره على السكان الفلسطينيين، يشكل عقبة كأداء امام تحقيق السلام العادل والدائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين، داعين
إلى اتخاذ اجراءات ثنائية ومتعددة من مختلف الدول، من أجل احترام القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان في اسرائيل والارض الفلسطينية المحتلة.
ودعت كافة الاطراف المتعاقدة والموقعة على اتفاقيات جنيف، إلى أن تتصرف وفق مسؤولياتها الدولية التي تمليها عليها هذه الاتفاقيات من ناحية اجبارية التزام الاطراف الثالثة من حيث تطبيق الاتفاقيات، والزام الاطراف الشريكة لإسرائيل على ضرورة احترام حقوق الا نسان والقانون الدولي، والالتزام بتوصيات محكمة العدل الدولية.
كما طالبت حكومة اسرائيل بضرورة الالتزام بتوصيات محكمة العدل الدولية ووقف بناء جدار الابرتهايد وازالة ما تم بناؤه منه، وتعويض الضحايا عن كل الاضرار التي نتجت عن بناء الجدار، والوفاء بالتزاماتها حسب اتفاقية جنيف، والبحث عن وسائل سياسية وقانونية تقوم على اساس احترام حقوق الانسان من أجل انهاء الاحتلال غير الشرعي للأرض الفلسطينية المحتلة وتوجيه شعبها من اجل بناء سلام عادل ودائم، مؤكدة أن وجود وتوسع جدار الفصل العنصري الاسرائيلي في الارض الفلسطينية المحتلة،  يشكل عقبة أمام تحقيق السلام العادل والدائم.
وفي سياق آخر، التقى السفير عودة طلبة الماجستير في العلوم السياسية في جامعة الفونسو العاشر، والقى محاضرة سياسية هامة فيهم، تناول فيها تطورات الأحداث الجارية والقضايا السياسية التي تعصف بكل المنطقة والتغيرات الجيوسياسية التي تنتظر الاقليم بكل مكوناته ودوله نتيجة هذه الاحداث.
وتطرق في حديثه الى ما جرى من مفاوضات سياسية مع اسرائيل برعاية أميركية وكيف افشلت إسرائيل هذه المفاوضات بتنصلها من التزاماتها وأكبر دليل على ما يجري هذه الايام من عدوان اسرائيلي كانت له أهداف مبطنة، لافتا إلى أن كافة الدول مطالبة باتخاذ اجراءات عقابية، من اجل القضاء على نظام الابرتهايد في اسرائيل كما تم القضاء عليه في جنوب افريقيا.
وشدد عودة على أن السلام العادل والدائم هو الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار في كل المنطقة وليس جدار الفصل أو غيره من الاجراءات العقابية او الحروب التي تخوضها اسرائيل.
المصدر: وفا


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات في مدن أسبانية تضامنًا مع شعب فلسطين وتنديدًا بالعدوان مسيرات في مدن أسبانية تضامنًا مع شعب فلسطين وتنديدًا بالعدوان



GMT 03:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج ضخم للمسيرات المتفجرة بأمر من كيم جونغ أون

GMT 03:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك يلتقي سفير إيران لدى الأمم المتحدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab