مشروع قانون يلزم طهران باستئناف النووي حال فرض عقوبات
آخر تحديث GMT19:16:34
 العرب اليوم -

مشروع قانون يلزم طهران باستئناف "النووي" حال فرض عقوبات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع قانون يلزم طهران باستئناف "النووي" حال فرض عقوبات

النووي الإيراني
طهران ـ أ ف ب

قرر البرلمان الايراني الثلاثاء بغالبية كبيرة جدا بحث مشروع قانون يرغم الحكومة على استئناف كل انشطتها النووية في حال فرض عقوبات اميركية جديدة على البلاد كما افادت وسائل الاعلام.

وفي حال الموافقة على النص فان الحكومة ستكون مرغمة على الرد على عقوبات اميركية جديدة محتملة عبر الغاء الاتفاق بين ايران والقوى الكبرى الموقع في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 ما يجعل المفاوضات الحالية من اجل التوصل الى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الايراني اكثر صعوبة.

وكان اتفاق جنيف رفع قسما من العقوبات الاقتصادية الغربية على ايران مقابل تجميد جزئي للانشطة النووية الايرانية.

والنص الذي ايده 220 نائبا من اصل 290 يؤكد انه في حال "اعتماد او تطبيق اي عقوبات جديدة من جانب الحكومة او الكونغرس او القضاء (الاميركيين)، فان الحكومة الايرانية ملزمة بالغاء اتفاق جنيف المرحلي فورا واتخاذ سلسلة اجراءات لتطبيق القوانين النووية للامة".

ولم تحدد وسائل الاعلام موعد عرض النص على النواب للتصويت عليه.

ووافقت اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الاميركي الاسبوع الماضي بصورة احتياطية على مشروع فرض عقوبات جديدة ضد ايران مهددة بتطبيقها في حال وصول المفاوضات الى طريق مسدود.

وتريد ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين الى جانب المانيا) التوصل الى حل لهذه الازمة قبل 1 تموز/يوليو. وحددت مهلة حتى نهاية اذار/مارس من اجل التوصل الى اتفاق سياسي قبل بحث تفاصيل اتفاق شامل.

وبحسب نص النواب الايرانيين فانه سيكون على الحكومة "تشغيل مراكز تخصيب اليورانيوم بدون اية قيود بخصوص عدد ونوع اجهزة الطرد المركزي والقيام بتخصيب بنسبة 20% (او اكثر) في موقع فوردو" الواقع على بعد مئة كلم جنوب طهران تحت الجبل والذي يصعب تدميره بضربة عسكرية.

وسيكون على ايران ايضا ان "تنتج الوقود اللازم" لمحطاتها النووية المستقبلية ما سيتطلب زيادة كبرى لحجم برنامج التخصيب.

وبحسب النص ايضا سيكون على الحكومة "تسريع بدء العمل بحسب الخطة الاساسية" لمفاعل اراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة والذي يمكنه ان ينتج البلوتونيوم. ووافقت ايران على تعليق بناء هذا المفاعل والقيام بتعديلات تقنية من اجل طمأنة المجموعة الدولية.

وتريد القوى الكبرى الحد من قدرات التخصيب لدى ايران بهدف منعها من امتلاك سلاح ذري. وتؤكد طهران ان برنامجها سلمي وتطالب بحقها في الحصول الى طاقة نووية كاملة.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون يلزم طهران باستئناف النووي حال فرض عقوبات مشروع قانون يلزم طهران باستئناف النووي حال فرض عقوبات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab