مصارعة الديوك في تايلاند تصمد بوجه القوانين باسم التقاليد
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصارعة الديوك في تايلاند تصمد بوجه القوانين باسم التقاليد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصارعة الديوك في تايلاند تصمد بوجه القوانين باسم التقاليد

حلبة لمصارعة الديوك في بانكوك
بانكوك - العرب اليوم

يقيم محبو هواية مصارعة الديوك قرب طريق سريع في قلب بانكوك حلبة جرى استصلاحها على عجالة لممارسة هذا النشاط الذي يمثل احدى "الرياضات" النادرة التي تسمح فيها السلطات بالمراهنات، على مبالغ ضخمة في  بعض الاحيان، باسم الحفاظ على التقاليد.

تعلو صيحات الديوك فجأة من الحلبة متفوقة على ضجيج السيارات، ويتحلق نحو عشرة رجال حول الحلبة البسيطة في نهاية كل اسبوع يقامرون ببضع الاف من البات، اي ما يوازي عشرات الدولارات.

ويقول احد المشاركين في الرهان وهو عامل كهرباء من مقاطعة لوي في شمال شرق تايلاند "اظن ان الامر وراثي، فأهلي كانوا ايضا من هواة مصارعة الديوك".

بين الجولتين، يعتني هذا الرجل بديكه المسمى "الاحمر الصغير"، ويرطب جسمه بالماء، ثم ينظف الدماء عنه.

وغالبا ما يكون هواة هذه اللعبة من الرجال الوافدين الى العاصمة بحثا عن عمل، وهم ينشئون الحلبات التي تتبارى فيها ديوكهم، اضافة الى وجود حلبات في قاعات خاصة في محيط العاصمة بانكوك.

ولا يبيح القانون في هذا البلد من العاب القمار سوى اليانصيب، لكن السلطات تغض النظر عن مصارعة الديكة، بداعي انها من التقاليد.

ويقول بيتسانو براباتانانون وزير الداخلية في تايلاند "مضى على تنظيم هذه اللعبة اكثر من 700 سنة" مشيرا الى الفوائد المالية التي تدرها هذه اللعبة على مربي الديوك من ابناء الطبقات الشعبية.

وتعقد مراهنات عالية على هذه اللعبة، قد تصل احيانا الى اكثر من 600 الف دولار.

في تشرين الاول/اكتوبر، وفي قاعة "بانكوك كوكبيت" التي تتسع لالاف هواة مصارعة الديكة، ربح احد المراهنين مبلغا كبيرا قدره 22,2 مليون بات، اي ما يعادل 600 الف دولار.

وتنتهي المباريات عادة بجروح دامية تصاب بها الديوك، وتتطلب المعالجة والغرز.

ولا يبدو ان مشهد الدم يؤذي مشاعر هواة اللعبة، على غرار سوان البالغ من العمر 35 عاما الذي يقول "هذا ليس عنيفا، انه نوع من الرياضة".

وفي هذا القطاع المدر للمال، يمكن ان يباع الديك الواحد بنحو 85 الف دولار، بحسب بانجرد جاناي مدير صالة "بانكوك كوكبيت".

وتصدر تايلاند ايضا الديكة في بعض الاحيان الى دول مجاورة مثل اندونيسيا وماليزيا، وتصل حدود تجارتها احيانا الى فرنسا والبحرين.

ولا تزود الديوك بشفرات في اقدامها كما هو الحال في الفيليبين، بل تغطى مخالبها ايضا بورق لاصق، ولذا فان جولات المصارعة لا تكون قاتلة، وتقيم فيها الديوك بحسب ادائها القتالي، وليس بحسب قدرتها على القتل.

وفيما يتمسك هواة المصارعة بهذه اللعبة لكونها تقليدا متوارثا ينبغي الحفاظ عليه كما يقولون، لا ترى منظمات الرفق بالحيوان في هذه اللعبة سوى قسوة وسوء معاملة بحق الحيوانات.

ويقول روجر لوهانان مؤسس "تاي انيمال غارديانز اسوشياشن" المعنية بالرفق بالحيوان "انه تعذيب، لكن هواة اللعبة يريدون ان يقولوا ان القتال من طبيعة الحيوانات".

في العام الماضي، اقرت تايلاند اول قانون لحماية الحيوانات بعد سنوات من الضغط الذي مارسته المنظمات غير الحكومية.

لكن يبدو ان لعبة مصارعة الديوك ما زالت بمنأى عن الخطر.

ويقول لوهانان "هناك اشخاص نافذون يحمون مصارعة الديوك" في بلد تدر فيه العاب المال غير الشرعية الكثير من الموارد.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصارعة الديوك في تايلاند تصمد بوجه القوانين باسم التقاليد مصارعة الديوك في تايلاند تصمد بوجه القوانين باسم التقاليد



GMT 00:24 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشر صواريخ إسرائيلية في ألمانيا يثير جدلاً سياسياً

GMT 23:55 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تكشف عن خططها لتوسيع برنامج تخصيب اليورانيوم

GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab