مطلق النار في جامعة سياتل كان يريد التعبير عن كراهيته
آخر تحديث GMT19:16:47
 العرب اليوم -

مطلق النار في جامعة سياتل كان يريد التعبير عن "كراهيته"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطلق النار في جامعة سياتل كان يريد التعبير عن "كراهيته"

جامعة سياتل
واشنطن ـ العرب اليوم

أوضح الرجل الذي قام بإطلاق نار، في يونيوحزيران الماضي، داخل جامعة سياتل ، بولاية واشنطن الأميركية، إنه «كان يريد من وراء فعلته التعبير عن كراهيته وشعوره تجاه العالم»، وفقا لوسائل الإعلام.

واقتحم آرون يابارا، 27 عاما، حرم جامعة سياتل وأطلق النار على ثلاثة طلاب، لقي أحدهم مصرعه وأصيب الآخران بجروح، حتى اعترضه طالب مكلف بحراسة المبنى مستخدما رذاذ الفلفل، وساعده بعض الطلاب في توقيفه حتى جاءت الشرطة وألقت القبض عليه.

وبعد مرور ستة أشهر على الواقعة، نشرت «سياتل تايمز» مقطع فيديو تحصلت عليه من قبل الشرطة المحلية، يظهر عملية استجواب يابارا الذي برر أسباب جريمته قائلا: «لم أكن أبحث عن الشهرة، فقط كنت أود التعبير عن مدى كراهيتي وشعوري تجاه العالم».

وأضاف أنه خطط للحادث وحده بدون مساعدة أحد لكنه أكد أن مثله الأعلى الذي يحتذي به هو إريك هاريس ، أحد مرتكبي مذبحة معهد كولومبين في كولورادو، في 1999، وسيونج هوي تشو مرتكب مذبحة جامعة فرجينيا، في 2007.

كما اعترف للشرطة بأنه كان يعتزم قتل مزيد من الأشخاص لذا كان يحمل معه 75 رصاصة.

وأضاف: «لو كانت سنحت لي الفرصة لكي لا أشعر بذلك الشعور، لما كنت فعلت ما فعلته. لا أريد أن أموت، لا أريد قتل الناس، كنت أريد عيش حياة سعيدة وناجحة، ولكن الكراهية اعترضت طريقي».

وأوضح أيضا أن حالته كانت قد شخصت باضطراب الوسواس القهري وأنه كان يعاني من اضطرابات نفسية قصيرة.

كما قال إنه كان يتردد على طبيب نفسي، ولكنه اضطر إلى تركه لأنه لم يكن يقدر على تغطية التكاليف، كما توقف عن تناول العلاج المتبع.

المصدر: إ ف ي




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلق النار في جامعة سياتل كان يريد التعبير عن كراهيته مطلق النار في جامعة سياتل كان يريد التعبير عن كراهيته



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 06:25 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

السعودية وحل النزاعات

GMT 00:32 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان «2»

GMT 01:10 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

عبء التفكير (3)

GMT 15:08 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

زلزال جديد بقوة 4.7 درجة يضرب جنوب إيطاليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab