أنجامينا ـ العرب اليوم
لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم، في هجومين انتحاريين بالعاصمة التشادية صباح اليوم الاثنين.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث حتى الآن - وفقاً لما نقلته شبكة"فوكس نيوز"- ، ولكن الشكوك تحوم حول جماعة بوكوحرام النيجيرية بعدما دعمت تشاد أبوجا في حربها ضد الجماعة المتطرفة.
وقررت نيجيريا والدول المجاورة لها (تشاد وبنين والنيجر والكاميرون) قرروا تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمكافحة حركة بوكو حرام (قوة التدخل متعددة الجنسيات المشتركة).
ومن المقرر أن تتكون قوة التدخل المشتركة الدولية من 8 آلاف و700 جندى وشرطى ومدني من نيجيريا وتشاد وكاميرون والنيجر وبنين وسيكون مقر قيادتها فى عاصمة تشاد (أنجامينا) وسيرأسها الجنرال النيجيرى توكور بوراتاي.
يشار إلى أنه تقرر تشكيل هذه القوة في شهر مايو عام 2014 عقب اختطاف أكثر من 200 طالبة من مدرسة ثانوي بمدينة /شيبوك/ في نيجيريا والتي صدمت العالم أجمع ، كما كان من المفترض أن تعمل في شهر نوفمبر الماضي لكن الخلافات بين نيجيريا الناطقة باللغة الإنجليزية وجيرانها الفرانكوفونيين قد تسبب في تأخير تنفيذها.
أرسل تعليقك