كوسونغ - يونهاب
قتل خمسة جنود وأصيب سبعة آخرون بجروح يوم السبت بعد أن أطلق جندي النار بصورة عشوائية في وحدة الجيش على خط المواجهة - كوسونغ، بكوريا الجنوبية.وأطلق رقيب في الجيش الكوري الجنوبي في فرقة المشاة 22 في بلدة كوسونغ على الحدود الشرقية بمقاطعة كانغ وون، عرف باسمه العائلي فقط ليم، نحو 10 طلقات من بندقية K-2 بصورة عشوائية بالقرب من خط المواجهة في حوالي الساعة 08:15 مساء يوم السبت، مما أدى إلى سقوط ضحايا، وفقا للجيش.وقد لاذ الجندي بعد ذلك بالهروب، مع قنبلة وبندقية، ونحو 60 طلقة ذخيرة، مما دفع الجيش إلى القيام بعملية تمشيط واسعة النطاق للقبض على الجندي الهارب. وطبقا للجيش فإنه لم يتم العثور عليه حتى صباح يوم الأحد.وقال ضباط، إن عبوة أخرى انفجرت بالقرب من مسرح الحادث، مضيفا أنهم كانوا يحاولون معرفة ما إذا كان قد تم تفجيرها بواسطة ليم ولتحديد ما إذا كان التفجير تسبب في خسائر بشرية وإصابات أيضا.وكان من ضمن الضحايا رقيبين وعريف وجنديين آخرين، لم تكشف هويتهما.وتم نقل الجنود الجرحى إلى المستشفيات القريبة.وقال ضباط، إن الجندي ليم بعد انتهاءه من الحراسة لنحو ست ساعات من الساعة 2:00 بعد ظهر يوم السبت فتح النار بشكل عشوائي على ما يبدو بالقرب من نقطة الحراسة.وعلى الرغم من أن وحدة خط المواجهة تقع بالقرب من الحدود المتوترة مع كوريا الشمالية، فإن الحادث ليس له علاقة مع الدولة الشيوعية.وقال أحد الضباط المسئولين، إن ليم كان على قائمة رجال الحراسة الذين يحتاجون إلى اهتمام خاص، لأنه كان يجد صعوبات في تكييف نفسه مع الحياة العسكرية مشيرا إلى أن الدافع وراء إطلاق النار ما زال مجهولا.وقال ضابط آخر، إن الجيش عزز حالة التأهب إزاء احتمال ارتكاب "ليم" المزيد من الجرائم، وأن هناك احتمالا بأن يكون قد عبر الحدود إلى كوريا الشمالية.ومن جانبها شكلت وزارة الدفاع الوطني فريقا لإدارة الأزمة للتعامل مع هذه القضية.وفي عام 2005، قام جندي كوري جنوبي بتفجير قنبلة يدوية وفتح النار على وحدة بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، مما أسفر عن مقتل ثمانية من زملائه كانوا نائمين وإصابة اثنين آخرين.وفي عام 2011، دخل عريف مشاة البحرية أيضا في نوبة إطلاق نار في وحدة البحر في جزيرة كانغهوا، غرب سيئول، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة واحد آخر.
أرسل تعليقك