نيجيريا ـ العرب اليوم
قتل شخص واحد على الأقل وجرح 7 آخرون بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من ملعب شمال شرقي نيجيريا عندما كان الرئيس جوناثان غودلاك يهم بالمغادرة بعد إلقائه كلمة.
وقالت مصادر طبية نيجيرية أن المعلومات تشير إلى قيام انتحاريتين بتنفيذ الهجوم في المرآب الخاص بالملعب.
وزار غودلاك المدينة ضمن حملته الانتخابية التي يقوم خلالها جولة في المناطق الشرقية للبلاد.
ونقلت "فرانس برس" عن شهود عيان أن الانفجار وقع قرابة الساعة الثالثة عصرا بعد 3 دقائق من مغادرة الرئيس المنصة وخروج موكبه من موقف السيارات.
وتشهد نيجيريا أعمال عنف متواصلة، فقد قتل 18 شخصا على الأقل في أعمال عنف استهدفت مناطق في شمال شرق نيجيريا، التي تعاني من تواجد جماعة "بوكو حرام" المتطرفة أمس الأحد.
كما أسفر تفجير انتحاري في بلدة بوتيسكوم شمال شرق نيجيريا عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين.
وذكرت مصادر أمنية أن الانتحاري توجه إلى منزل عضو في مجلس النواب بالحكومة الاتحادية قبل أن يفجر نفسه، ولكن البرلماني لم يصب بأذى.
من جهة أخرى هاجم مسلحو جماعة "بوكو حرام" المتطرفة مشارف مدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا الأحد في ثاني هجوم لهم خلال أسبوع على المدينة.
وذكر شهود عيان أن 8 أشخاص على الأقل قتلوا، فيما اشتبك المتطرفون بالأسلحة مع قوات الجيش الحكومي.
وأكد مصدر أمني أن المتشددين، الذين وصلوا في عدد من الشاحنات والدراجات النارية، هاجموا 3 نقاط في المنطقتين الجنوبية الشرقية والجنوبة الغربية من المدينة في نفس الوقت تقريبا.
تصفية 500 عنصر من "بوكو حرام" في هجوم شمال نيجيريا
وفي شمال نيجيريا تمكنت قوات الأمن الاثنين 2 فبراير/شباط من تصفية 500 مسلح على الأقل من مقاتلي "بوكو حرام" خلال صدها لهجوم الأحد 1 فبراير/شباط على مدينة مايدوغوري في شمال شرق البلاد.
وقالت وزارة الدفاع النيجيرية في بيان لها إن الهجوم الذي وقع خلال الساعات الأولى من صباح الأحد قد تم تطويقه والسيطرة عليه بسرعة، مضيفة أن المسلحين قد تكبدوا خسائر بشرية ومادية ضخمة.
وأضاف البيان أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها مع استمرار عملية التمشيط في المنطقة التي تعرضت للهجوم.
كما أكد مسؤول أن العديد من النقاط الأمنية أقيمت لضمان السلام والأمن في مدينة مايدوغوري.
أرسل تعليقك