كييف - العرب اليوم
لقي ما لا يقل عن 4 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في معارك عنيفة واشتباكات مستمرة بالأسلحة الثقيلة في محيط قرى وضواحي مدينتي جورلوفكا وديبالتسيفو جنوب شرق أوكرانيا، مع اقتراب موعد تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار.
ورفض زعيم "القطاع الأيمن" الأوكراني دميتري ياروش، الإعتراف باتفاقية "مينسك"، وقال: إن الجناح العسكري للحركة والمشارك في العمليات العسكرية داخل منطقة دونباس لن يعترف باتفاق مينسك، وله الحق في مواصلة العمليات العسكرية وفقًا للخطط العملية الخاصة به.
وأضاف ياروش "إن أي اتفاق مع المتطرفين الموالين لروسيا لن يملك أي قوة قانونية، ويخالف الدستور الحالي في أوكرانيا، ولا يلزم المواطنين بتنفيذه".
وتابع قائلًا "لذلك إذا قامت القوات المسلحة الأوكرانية بتلقي الأوامر من أجل إزالة المعدات الثقيلة، ووقف نيران المدفعية وسحب الآليات الثقيلة، فإن الوحدات الأوكرانية المتطوعة ضمن كتائب "القطاع الأيمن" تحتفظ لنفسها بالحق في مواصلة العمليات الحربية النشطة، وفقًا للخطط العسكرية الخاصة بها، حتى تستكمل تحرير كافة الأراضي الأوكرانية من الاحتلال الروسي".
ووفقًا لتصريحات ياروش، فإن القطاع الأيمن ما زال يواصل نشر وحداته القتالية والإحتياطية، وتنظيم العاملين في عمليات الدعم اللوجستي لهم كما وينسق أنشطته مع القيادة العسكرية الأوكرانية، ومع الفرق الخاصة المكونة من بعض المتطوعين للقتال، من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية.
يشار إلى أن ياروش متهم في روسيا غيابيًا "بالتحريض على التطرف ودعم الأنشطة المتطرفة" وهو على قائمة المطلوبين دوليًا خاصة بعد أن هدد بمحاربة روسيا وتفجير أنابيب الغاز الذي يربط روسيا بأوروبا.
سبأ
أرسل تعليقك