ممثلون عن النظام السوري ومعارضون يختتمون محادثات موسكو
آخر تحديث GMT13:31:28
 العرب اليوم -

ممثلون عن النظام السوري ومعارضون يختتمون محادثات موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ممثلون عن النظام السوري ومعارضون يختتمون محادثات موسكو

السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري
موسكو - العرب اليوم

اختتم معارضون سوريون وممثلون عن نظام الرئيس بشار الاسد الخميس محادثات في موسكو استمرت يومين دون التوصل الى نتائج ملموسة سوى الاعلان عن لقاء جديد لم يحدد موعده.

وقال مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الذي تراس الوفد الحكومي في مؤتمر صحافي في ختام المحادثات "اتفقنا مع الاصدقاء الروس على ان تستمر المشاورات لعقد لقاء تشاوري قادم سيتم تحديد موعده عبر القنوات الدبلوماسية".

واضاف ان تقييم الحكومة السورية للمحادثات "جيد"، معتبرا انه "من البديهي ان لا تكون هناك نتائج تامة لانه لقاء تمهيدي تشاوري" و"لاننا لم نسمع مرة واحد موقفا موحدا لوفود المعارضات، فما يوافق عليه البعض يرفضه الاخر".

واعلن الجعفري ان الوفد الحكومي وافق على مجموعة نقاط وردت في ما اطلق عليه اسم "مبادئ موسكو"، لافتا الى ان بعض المعارضين الحاضرين وافقوا على هذه النقاط بينما رفضها معارضون اخرون "في اخر لحظة".

وبحسب وكالة الانباء السورية "سانا"، فان هذه النفاط الثماني تشمل "مكافحة الارهاب بكل اشكاله وتجلياته والسعي الى تضافر الجهود الرامية إلى محاربة الإرهابيين والمتطرفين على الأراضي السورية"، و"الحفاظ على الجيش والقوات المسلحة كرمز للوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الدولة وتطويرها".

كما تشمل "تقرير مستقبل سوريا على أساس التعبير الحر والديموقراطي عن ارادة الشعب السوري"، و"عدم قبول اي وجود مسلح أجنبي على أراضي" سوريا دون "موافقة حكومتها".

وفي وقت سابق، قال ديمتري بورميستروف مساعد الاستاذ الجامعي فيتالي ناومكين الذي يدير المحادثات لوكالة فرانس برس ان الاجتماعات المغلقة في احد مقار الدبلوماسية الروسية استؤنفت بعيد ظهر اليوم اثر يوم من المحادثات امس الاربعاء.

وصرح معارض رفض الكشف عن هويته لعدم تقويض المحادثات ان النقاشات "اقل توترا" مما كان متوقعا لكن لم يتم التوصل الى اتفاق، وذلك في اليوم الاول من المحادثات.

وتعتبر هذه المحادثات غير طموحة بسبب غياب الائتلاف الوطني السوري الذي تعتبره الاسرة الدولية القوة الاساسية في المعارضة، وهي تتم بمشاركة 32 ممثلا عن مختلف المجموعات المعارضة التي يتسامح معها النظام وستة افراد في الوفد الرسمي بقيادة الجعفري.

وذكرت احدى المشاركات في الوفود المعارضة لفرانس برس ان اللقاءات كانت "من اجل كسر الجليد بين الحكومة والمعارضة".

وهذه اول محادثات بين اعضاء من المعارضة لا سيما ممثلين عن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي والاكراد ومسؤولين عن النظام منذ فشل محادثات جنيف-2 في شباط/فبراير 2014.

وقال المعارض "حاولنا التركيز على الملف الانساني وايصال المواد الغذائية والادوية".

وتابع ان "ممثلي النظام يقولون ان المحادثات يجب ان تستمر في دمشق بينما يريد بعض المعارضين تنظيم مؤتمر جنيف-3، لكن في الوقت الحالي لم يتم الاتفاق او توقيع اي شيء، واقتصرت الامور (الاربعاء) على العموميات".

وقال الجعفري في مؤتمر الصحافي "نحن كحكومة نطمح الى عقد مؤتمر الحوار في دمشق بمعنى ان تكون خاتمة اللقاءات التشاورية انعقاد المؤتمر في دمشق".

والمعارضة نفسها لديها صعوبات في اتخاذ موقف موحد ولو ان غالبية المشاركين سبق وان اتفقوا على قائمة من عشر نقاط في اجتماع في القاهرة في وقت سابق من شهر كانون الثاني/يناير الحالي.

وبين الاولويات التي جرى الاتفاق عليها حينها وقف القصف واطلاق سراح موقوفين سياسيين "خصوصا النساء والاطفال"، واقامة "اليات لايصال المساعدات الانسانية" وتشكيل لجنة لحماية حقوق الانسان ورفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا.

والاربعاء، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بانه يفترض "ان لا يتوهم احد بان بضعة ايام من المحادثات ستؤدي الى حل كل المشاكل".

وتاتي مبادرة موسكو الحليف التقليدي لدمشق بعد مؤتمر جنيف الاول لمحادثات السلام في حزيران/يونيو 2012 والثاني في شباط/فبراير 2014 تحت اشراف الامم المتحدة والقوى العظمى.
أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثلون عن النظام السوري ومعارضون يختتمون محادثات موسكو ممثلون عن النظام السوري ومعارضون يختتمون محادثات موسكو



GMT 03:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج ضخم للمسيرات المتفجرة بأمر من كيم جونغ أون

GMT 03:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك يلتقي سفير إيران لدى الأمم المتحدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab