أنقرة - العرب اليوم
تشهد المحكمة الدستورية التركية منافسة حادة على ترشيح اسم جديد لرئاسة المحكمة خلفا للرئيس الحالي هاشم كلج ، الذي انتهت فترة ولايته لإحالته للتقاعد، فيما يبذل كلج قصارى جهده لترشيح سرروه كاللي خلفا له، فيما يسعى رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان لترشيح زهني آصلان، الرئيس السابق لأكاديمية الشرطة.
وذكر الموقع الإليكتروني لصحيفة يورت التركية اليوم الإثنين أن موعد الانتخابات لتحديد اسم جديد لرئاسة المحكمة الدستورية تأجل مرتين ، ووفقا لنص القانون ينبغي اختيار الاسم الجديد قبل تاريخ 13 مارس/أذار القادم.
وأشارت معلومات إلى أن كلج أجرى لقاءات على انفراد مع أعضاء المحكمة الدستورية في محاولة لإقناعهم بالتصويت لصالح كاللي، ولكن رغم ذلك فقد تتغير التوازنات في لحظة لأن عدد أنصار أردوغان في المحكمة الدستورية كبير.
كما أكدت المعلومات ، بحسب الصحيفة ، أن المنافسة الحقيقة في المحكمة الدستورية ليست بين أردوغان وكلج، بل بين أردوغان ورئيس الجمهورية السابق عبد الله جول الذي رشح أغلبية أعضاء المحكمة، ولكن في محاولة لتصفيتهم يسعى أردوغان لاختيار اسم جديد لرئاسة المحكمة خلفا لهاشم كلج المعروف بمعارضته الشديدة لأردوغان.
أ ش أ
أرسل تعليقك