ميانمار -العرب اليوم
قالت حكومة ميانمار إنها غير مسؤولة عن أزمة قوارب المهاجرين جنوب شرق آسيا وقد لا تحضر قمة طارئة بشأن القضية.
ويخشى أن آلاف المهاجرين من بنغلاديش وميانمار، واغلبيتهم من مسلمي الروهينغا، عالقون في قوارب في بحر أندامان بعد أن تخلى عنهم مهربون.
وقامت كل من تايلاند وماليزيا واندونيسيا بإبعاد قوارب المهاجرين.
ووصف الناجون أوضاعا مزرية على متن القوارب، وقالوا إن بعض المهاجرين ألقوا من على متن القارب إلى البحر وسط صراع للحصول على الطعام.
وتغادر أعداد كبيرة من مسلمي الروهينغا ميانمار ذات الأغلية البوذية لأنهم لا يعترف بهم كمواطنين ويتعرضون للاضطهاد.
ويعتقد أن الكثير من المهاجرين من بنغلاديش اضطروا لذلك لأسباب اقتصادية.
ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في بانكوك إنه توجد على الأقل خمسة قوارب لتهريب المهاجرين، تقل نحو ألف مهاجر، راسية شمالي سواحل ميانمار بالقرب من الحدود البحرية مع بنغلاديش.
وأدت الحملة على المهاجرين الذين يصلون إلى سواحل تايلاند وماليزيا إلى عدم اقبال المهربين على القيام بالرحلة ولكن فيشر يقول إنهم يرفضون إطلاق سراح المهاجرين على متن القوارب حتى تدفع لهم فدية.
وتستضف تايلاند يوم 29 مايو/أيار قمة تضم 15 دولة لمناقشة الأزمة.
ولكن زاو هتاي مدير المكتب الرئاسي في ميانمار قال إن رئيس البلاد لن يحضر القمة إذا استخدمت كلمة "روهينغا" في الدعوة، لأن بلاده لا تعترف بهم.
وقال هتاي لوكالة اسوشيتد برس "إننا لا نتجاهل مشكلة المهاجرين ولكننا لن نقبل ادعاء البعض أن ميانمار هي مصدر المشكلة".
أرسل تعليقك